le12.ma

يحل الروائي عبد القادر الشاوي، يوم 22 دجنبر الجاري، بأكادير، لتقديم آخر إصداراته الروائية أمام المتتبّعين والمهتمّين في سوس العالمة.

وعاد ألشّاوي، بعد “كان وأخواتها”، و”دليل العنفوان”، و”باب تازة” و”الساحة الشرفية”، إلى قرائه برواية “سيّدة البستان”.

وتدور أحداث الرّواية، الصادرة مؤخراً عن دار الفنك” للنشر، حول “حنان الداودي”، التي وضعت، فجأة، حدا لحياتها، في ظل غموض يكتنفها،، بعد حياة شخصية متقلبة، إما بتجربة أليمة أسكنتها في الأوهام واعتصرت قلبها، أو بعلاقة شبه عاطفية مفترَضة وملغزة.

وتتناول “سيّدة البستان”، بحسب قراءة منشورة في الاتحاد الاشتراكي، “موت حنان المفاجئ، من خلال تبادل الرسائل النصية بين سارد توهَّم العلاقة واللقاء وشخصية قلقة على وشك الاعتراف بالحب، إذ يكمن القاسم المشترك في النص على الصعيد الإنساني، في الهشاشة التي تخذل العواطف وتهدّدها باليأس”.

يشار إلى أن الشاوي، الذي فازت روايته “الساحة الشرفية” بجائزة المغرب للأدب -2000، نشر العديد من الأعمال الأخرى بعيدا عن الرواية، منها “النص العضوي” و”سلطة الواقعية” و”السلفية والوطنية” و”حزب الاستقلال” و”إشكالية الرؤية السردية” و”الكتابة والوجود”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *