le12.ma

طبع مسارَ مجموعة الفناير المراكشية، طيلة الخمس 15 سنة، التجدد الفني والاجتهاد والمهنية.. زامنوا جيلين موسيقيين والعديد من الظواهر الفنية ولم يخفت نجمهم أبدا.

لم يكرّروا أنفسهم، بل يجدون لهم في كل مرّة مكانا محفوظا في الساحة الفنية ويطبعونهم بتميز ونجاح مستمرين! السر وراء ذلك؟ مثابرة فنية وتقنية وتوجه فني ذكي من أعضاء المجموعة: محسن وخليفة وأشرف.. الثلاثة عُرفوا بمثابرتهم وجديتهم في العمل وأخلاقهم العالية وتفرّغهم للإبداع الفني وتطوير أنفسهم. والنتيجة أنهم يشكّلون واحدة من أنجح المجموعات الفنية التي شهدتها الساحة الفنية في المغرب.

رافقَ تميّز المجموعة فوق الخشبات الفنية، تسييرٌ فني مهني بأهداف محددة؛بقيادة جندي الخفاء “الماناجر” الذكي أمين الحناوي، الذي عرف كيف يقود مجموعة متكاملة ومتلاحمة قادرة على مسايرة الذوق الفني العامّ، دون أن تحيد عن خطها الإبداعي الذي حدّدته منذ نشأتها.

واليوم، وليدات مراكش يخلقون الحدث عالميا، بوصولهم عتبة الـ10 ملايين مشاهدة بعد أقل من 24 ساعة من بثّ أغنيتهم الجديدة “ديلبار”. وهي الأغنية التي بوّأتهم المرتبة الثالثة عالميا في نسب المشاهدة على منصة “يوتوب”، والمرتبة الأولى في “التوندونس” في كل من المغرب والهند وبنغلاديش والنيبال وعدد من الدول الآسيوية والعربية..

وقد أخرج فيديو كليب أغنية “ديلبار” الهندية في نسختها العربية المتألق عبد الرفيع العبديوي، وصور في الهند وبمواصفات بوليودية عالمية. وقد أبدع فيه “فناير” رقصا وأداء، رفقة نجمة بوليود، المغربية نورا فتحي، التي تألقت كعادتها في الرقص والتشخيص الهندي، وفي الغناء لأول مرة!

وأبرز “فناير” في هذا الفيديو كليب، اعتزازهم بأصولهم المراكشية رغم وصولهم إلى العالمية، بافتتاح الكليب بمشهد فيه حوار بلكنة بهجاوية محضة وحضرت فيه “الطنجية” المراكشية.. تَحَدّ يؤكد أن التشبث بالهوية المغربية لا يمنع من تحقيق النجاح عالميا!

برافو “الفناير”، وهنيئا لنا بهذه اللوحة الفنية الشبابية المتكاملة، موسيقيا وأداء ورقصا وديكورا وإخراجا وتسييرا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *