le12.ma
ستستضيف مدينة مراكش، في الفترة ما بين 29 نونبر الجاري و3 دجنبر المقبل، المؤتمر السنوي للفيدرالية الدولية للصحافيين والكتاب في مجال السياحة، بمشاركة أكثر من 300 يمثلون مختلف وسائل الإعلام.
في هذا السياق، كشف نجيب الصنهاجي، رئيس الجمعية المغربية للصحافيين والكتاب في مجال السياحة، أمس الجمعة في الدار البيضاء، في لقاء خُصص لتسليط الضوء على التظاهرة، أن احتضان المغرب لهذا المؤتمر، الذي ينظم تحت الرعاية الملك، يكتسي أهمية كبيرة.
وتابع الصنهاجي أن “منح الرعاية السامية لهذا المؤتمر حفّز المنضوين تحت لواء هذه الجمعية على مضاعفة الجهود لإنجاح المؤتمر، حتى يكون في مستوى هذه الالتفاتة الملكية”.
وأكد المتحدث أن اختيار مراكش لاستضافة هذا المؤتمر الإعلامي جاء بناء على ملف الترشح الذي تقدمت به الجمعية، وشمل البنيات الفندقية والجاذبية السياحية للمدينة ونواحيها، وكذا البرنامج الغني الخاص بإقامة المؤتمرين، وأن برنامج هذا الحدث يشمل، أساسا، تنظيم زيارات ميدانية للمتاحف ولقاءات عمل ومناقشة وعقد ملتقى حول موضوع مستقبل وعلاقة السياحة بالثقافة، الذي سيستضيف مجموعة من الخبراء والمختصّين في قطاع السياحة، مغاربة وأجانب.
وبدوره، أبدى سعيد محب، رئيس المرصد الوطني للسياحة بالمغرب، ارتياحه لاحتضان المغرب هذه التظاهرة الدولية التي تهتم بالميدان السياحي ويحضرها صحافيون وكتاب من كل دول العالم والمهتمون بمجال السياحة. وتابع أن هذا المؤتمر يشكل مناسبة سانحة لاستعراض الجهود التي بذلها المغرب، خاصة في هذا المجال، وكذا زيارة بعض المنشآت السياحة التي تزخر بها المملكة، إلى جانب الوقوف على المنجزات التي حققها المغرب في سبيل تطوير القطاع.
وأضاف محب، وهو أيضا مدير المجلس الجهوي للسياحة في الدار البيضاء، أن احتضان المملكة لهذا المؤتمر يبرز الأهمية التي يوليها المغرب للمجال السياحي وللإعلام، لما لهذا الأخير من أهمية في تطوير القطاع.
وقالالتيجاني حداد، رئيس الفيدرالية، إن هذا اللقاء يأتي في إطار التهييء للمؤتمر السنوي للفيدرالية الدولية للصحافيين والكتاب في مجال السياحة، مشيرا إلى أنه ستكون لهذا المؤتمر نتائج إيجابية على الوجهة السياحية المغربية بصفة عامة ومدينة مراكش بصفة خاصة، وذلك من خلال مقالات الصحافيين المشاركين في المؤتمر حول ما يزخر به المغرب من مؤهلات سياحية وبنية تحتية مهمة.
يشار إلى أن المغرب كان قد استضاف، قبل عامين، اجتماع المكتب التنفيذي للفيدرالية، وشارك فيه أكثر من 120 صحافيا، وأعقبته زيارات نُظمت لفائدة أعضاء المكتب إلى عدة مدن عبر المملكة، منها على الخصوص مراكش والدار البيضاء والجديدة ومكناس وطنجة وشفشاون.
