صوفيا العمالكي

أثارت بنودا بالميزانية التي خصصها رئيس جماعة أكادير، المنتمي لحزب العدالة والتنمية للتسيير، غضبا واسعاً، وسط  الفاعلين المدنيين والجمعويين، والسّياسيين بالجهة، الذين وصفوها بـ”الميزانية الضخمة”.

وحسب وثائق حصلت جريدة  le12 على نسخ منها، فقد خصص مجلس المالوكي مليار و 200مليون، موزعة بين المحروقات  وتعويضات شهرية للرئيس ونوابه  بالإضافة الى التنقلات بالخارج.

ويأتي هذا، حسب متتبعون، في ظل الأوضاع المزرية التي تعيشها المدينة، والتي “أضحت كقرية صغيرة موصولة بالكهرباء نتيجة التسيير الهزيل للرئيس ونوابه”.

وأضافوا أنه “منذ أن تولى صالح المالوكي التسيير، أصبحت المدينة تفقد جماليتها يوما عن يوم، حيث اعتمدت مؤخرا الجماعة سياسة الأشغال دفعة واحدة، ليبرهن المجلس أنه يشتغل في حين أن الواقع يثبت غير ذلك”.

وتجر الإشارة، إلى أنه مع بداية انتشار أزمة كورونا، توجه وزير الداخلية برسالة لرؤساء الجماعات والمجالس المنتخبة يدعوها إلى ترشيد نفقاتها خلال هذه الأزمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *