رشيد الزبوري
عرى نور الدين العراقي رئيس المغرب الفاسي لكرة السلة السابق والمستشار القانوني الحالي، أوراق الوضعية التي تمر رياضة كرة السلة المغربية، في زمن تجميد المكتب المديري، وتنصيب لجنتين موقتيتين في عهد ثلاثة وزراء لقطاع الرياضة.
وقال نور الدين العراقي، ” مر عام مضى على تعيين عبد المجيد بورة، من قبل وزير الشباب والرياضةالرياضة السابق، رشيد الطالبي العلمي، على رأس اللجنة المؤقتة، ولم تعرف هذه الرياضة سوى الموافقة على النظام الأساسي من قبل 4 عصب جهوية (من أصل 10) ، في حين كان يجب الموافقة على النظام الأساسي للعصب من قبل الجامعة الملكية لكرة السلة قبل المصادقة عليه من طرف العصب”.
و أضاف العراقي ” أنه كانت المصادقة على النظام الأساسي خلال الجمع الاستثنائي لـلجامعة، الذي يحتوي على العديد من الثغرات وإقصاء تمثيلية الحكام والأطر الرياضية”.
وأشار إلى “أنه كان من المفروص أن تتم المصادقة على القوانين، مادة بمادة، وليس العكس، والتي ما زالت أسرة كرة السلة المغربية، لا تعرف مصيرها، وهل تمت المصادقة عليها من قبل الأمانة العامة للحكومة، التي أشار إليها الرئيس الثاني للجنة الموقتة، والتي لم نتوصل حتى الآن على نسخة منها”.
وقال نور الدين العراقي” أن وزير الرياضة السابق الطالبي العلمي، طرق المادة 31 من قانون التربية البدنية والرياضة 30.09 لإنهاء مهام المكتب الجامعي السابق، والذي تنص بعد حل المكتب الجامعي، على تنصيب لجنة موقتة، تعمل في فترة أقصاها ثلاثة أشهر، مهمتها تنظيم جمع عام للقوانين و انتخاب رئيس جديد للجامعة ومكتبه الجامعي”.
وأوضح ” أن الطالبي العلمي فضل تجميد المكتب الجامعي بدلاً من حله. وقدر أن ثلاثة أشهر ليست كافية لتصحيح هياكل الجامعة”.
وأرجع نور الدين العراقي، أن المشكل الحالي للركود وضياع الوقت الذي تعرفه هده الرياضة، يرجع إلى أن اللجنة المؤقتة ليس لديها قيود زمنية من أجل إنهاء مهمتها، خاصة وأن المادة 31، نصت على ثلاثة أشهر كحد أقصى للجنة الموقتة لإنهاء مهمتها و تسليم المهام لعائلة كرة السلة.
ودعا نور الدين العراقي، اللجنة الموقتة إلى” تحديد مهام اللجنة المؤقتة بشكل دقيق للغاية في المادة 31، هو ضمان إدارة الجامعة حتى عقد الجمع العام الانتخابي خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر، ولا يجب لرئيس اللجنة الموقتة وكذلك أعضائه للقاء بعض رؤساء الأندية و العصب للتحدث عن المرشح المحتمل لرئاسة الجامعة”.
وناشد العراقي الجميع، بأن تمر إدارة وتسيير كرة السلة بأسرع وقت ممكن إلى عائلة كرة السلة التي لديها دراية ومعرفة لإعادة تشغيل جامعة رياضة المثقفين.
