مصطفى قسيوي

قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن حزبه غير معني بالتحركات التي تقوم بها بعض الأحزاب، في إشارة إلى لقاء حزبي العدالة والتنمية والاستقلال، وحزبي الاتحاد الاشتراكي والأحرار.

وأكد بنعبد الله، في تصريح لجريدة LE12.MA ، أن ما تقوم به تلك الأحزاب من  لقاءات ومشاورات شأنها الداخلي، معتبرا أن الهم الوحيد حاليا لحزب التقدم والاشتراكية هو البحث عن ميكانيزمات وآليات جديدة  لإحداث المصالحة بين المواطن والفاعل السياسي والخروج من الأزمة الحقيقية التي يعرفها العمل السياسي وتجاوز الانحباس الذي تشهده البلاد على العديد من المستويات .

وأشار زعيم حزب “الكتاب” في تصريحه، إلى أن المغرب يشهد أزمة سياسية حقيقية مما يتطلب نفس ديمقراطي جديد بعيد عن الميكانيزمات القديمة التي لا تعني المغاربة وعلى الخصوص الشباب في شيء، وإيجاد صيغ جديدة والانفتاح أكثر على المواطن وعلى طاقات منظمة وفاعلة وحيوية في شرايين المجتمع المغربي وهو ما يسعى إليه حزب التقدم والاشتراكية، من خلال مبادرة “الحركة المواطنة”.

هل تخلى الاستقلال عن معارضة الحكومة؟ قراءة أولية في اللقاء التشاوري بين قادة “لامبة” و”الميزان”

وأوضح أن لقاء قيادة حزبه صباح اليوم الجمعة بالرباط، مع مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، يندرج في إطار مبادرة “الحركة المواطنة”، التي تفرضها الأهمية البالغة التي تكتسيها ضرورةُ الارتقاء بالنقاش العمومي حول القضايا الأساسية لوطننا وشعبنا إلى المستوى الذي تتطلبه المرحلة.

وأضاف المسؤول الحزبي، أنه من خلال إطلاق مبادرة الحركة المواطنة مع مؤسسة عبد الرحيم بوعيد سيتلوها لقاء آخر مساء اليوم مع جمعية “معا”، ثم لقاءات أخرى الأسبوع المقبل مع منظمات نسائية وحقوقية ونقابية وعدة فعاليات وطنية وجهوية الهدف منها إطلاق العنان لإمكان إحداث حركية داخل المجتمع يراد لها أن تفرز نموذجا لتجربة مواطنة متجددة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *