إيطاليا: عبد المجيد الفرجي

الوضع مستقر ولا يدعو للقلق هنا شمال إيطاليا، في جهة بييمونتي رغم استمرار حالة الطوارئ وتمديد إغلاق المدارس والجامعات إلى غاية 9 مارس، ومعها أيضا كثير من أماكن التجمعات ودور العبادة كالمساجد والكنائس، خصوصا تلك التي أعلنت عن توقيف أنشطتها منذ اليوم الأول تماشيا مع قرارات وزارة الصحة الإيطالية، التي تنصح بعدم تجمع أكثر من 10 أفراد وأن تكون المسافة بين الفرد والآخر قرابة متر أخذا بالاحتياطات اللازمة للوقاية.

وهكذا ستعطل العديد من الأنشطة الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، الرياضية والدينية لأجل الحفاظ على الأمن العام. الأمر إجراء وقائي عادي جدا، وبدأ يتعايش معه الناس خصوصا الشباب/ الفتيان الذي أخذوا في البحث عن متنفسات للعيش بشكل وقائي ودون تهويل لأجل سلامة الجميع، كما يظهر في الصورة حيث يلعب تلاميذ إيطاليون كرة القدم المصغرة/ قويدسات من ضمنهم أبناء مهاجرين، في أحد أشهر الأسواق الشعبية “مداما كريستينا” بتورينو، بحي سان سالفاريو، المتعدد الإثنيات والديانات السماوية حيث البيع، المسجد، الكنيسة االكاثوليكية والبروتيستانتية وغيرها من الديانات الوضعية المتعددة..

إيطاليا في هذه الأثناء تقوم بمجهود جبار جدا لأجل تحقيق الوقاية والطمأنينة لكل المقيمين على أراضيها والعابرين منها وذلك بتعاون مع المواطنين أيضا.

لا أريد الإشارة إلى أرقام المصابين أو قيد العلاج لأن البيانات متحركة، وأهلها الخبراء محللي البيانات، و مصدرها الأول لمن يريد الاطلاع وزارة الصحة، لانه ببساطة هناك حالات عديدة قيد الشفاء أو في انتظار التحليلات النهائية لكن على العموم لم تسجل أي حالة وفاة في جهة بييمونتي حيث أنقل لكم بين الحين والآخر نبض الحياة بها رغم حالة الطوارئ المعلنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *