le12.ma
يستعدّ جوليان أسانج، مؤسس موقع “ويكيليكس”، وفق ما أعلن محاميه كارلوس بوفيدا اليوم الجمعة، لتسليم نفسه إلى السلطات البريطانية بشرط أن يُبرَم اتفاق بين حكومَي إكوادور وبريطانيا حول عدم تسليمه إلى دول ثالثة، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
في هذا السياق، بوفيدا لوكالة “سبوتنيك” إن أسانج اشترط أن يكون هذا الشرط مكتوباً، كاتفاق بين دولتين (إكوادور وبريطانيا) ينص على أنه لن يُسلَّم إلى أي دولة، سواء للولايات المتحدة أم غيرها. وإذا نُفّذ هذا الشرط، فإن أسانج مستعد للمثول أمام المحكمة في بريطانيا.
وكانت إجراءات التحقيق قد بدأت ضد جوليان أسانج في صيف 2010، في السويد بعد إعلان امرأتين تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم. وألقي عليه القبض في لندن يوم 7 أكتوبر 2010، بطلب من الهيئات الحكومية السويدية، التي أصرّت على تسليمه، لكنْ تم إطلاق سراحه بكفالة أياما بعد ذلك.
وقد لجأ أسانج (أسترالي -47 عاما) إلى سفارة إكوادور في لندن منذ يونيو 2012، بعد أن استنفد جميع خياراته القانونية في إنجلترا ضدّ تسليمه إلى السويد.
وفي الوقت الذي ينفي تهمة الاغتصاب،ريرفض أسانح الذهاب إلى السويد خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث قد توجه له تهمة نشر 500 ألف وثيقة عن العراق وأفغانستان مصنّفة في خانة الملفات الدفاعية السرية في 2010، عبر موقع “ويكيليكس”، وكذا نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.
