سعد المتولي

احتشد، عصر اليوم الأربعاء، فعاليات مدنية وحقوقية في وقفة تضامنية وصفت بـ”الواسعة”، أمام منزل محمد بنطازوط، أحد قدماء ملاكمي النادي القنيطري للملاكمة، والذي قضى ما يقارب 22 عاما سجناً بتهمة قتل الأستاذ علال القرشي عام 1998، وذلك من أجل إثارة إنتباه الجهات المعنية بضرورة “إعادة التحقيق في القضية”.

وصدحت حناجر المشاركين في الوقفة التضامنية، بشعارات من قبيل: “بنطازوط ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”، وأخرى تدين الحكم عليه في قضية مقتل الأستاذ علال القرشي والتمثيل بجثثه عام 1998”.

وشهدت الوقفة الاحتجاجية، التي تميزت بحضور أمني مكثف، حوارا تضامنيا بين المشاركين والملاكم بنطازوط الذي كان يحيي المشاركين من نافذة زنزانته.

 وكان محمد بنطازوط، ملاكم فريق النادي القنيطري والمنتخب الوطني سابقا، قد إعتقل في قضية مقتل الأستاد علال القرشي عام 1998، إذ تمت إدانته بالسجن المؤبد، قبل أن يتحول إلى محدد بموجب عفو ملكي، قضى على إثره 21 سنة سجنا ونصف”.

 وغادر بنطازوط، الجمعة الماضي سجن “سونطرال” بالقنيطرة، وسط إحتفال شعبي ومتابعة إعلامية كبيرين، حيث  صرح لجريدة LE12.MA، بأنه بريء، وأنه ضحية تهمة ملفقة من طرف الوزير الراحل إدريس البصري، لوقف إحتجاجات أسرة التعليم بعد مقتل الأستاد القرشي”.

الفيديو:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *