حوار: محمد سليكي

كشف جمال شيشاوي، أحد مؤسسي حزب “الأصالة والمعاصرة”، في حوار حصري مع جريدة LE 12.MA ، عن حقائق وأسرار حول المؤتمر الرابع لحزب”البام”، تخرج لأول مرة إلى الرأي العام.

ورفع شيشاوي، الستار، عن خبايا ما جرى وصار في الدقائق الأخيرة من عمر  المؤتمر الرابع، وكيف إنسحب عدد من المرشحين لمنصب الأمين العام، خاصة الدكتور محمد الشيخ بيد الله، ولماذا رفض حكيم بنشماش، الترشح لولاية ثانية كاملة؟.

وتحدث القيادي البامي، المعروف بصراحته وتاريخه النضالي الطويل وزهده في المناصب، عن كواليس إعلان عبد اللطيف وهبي أمينا عاما للحزب، وفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة للمجلس الوطني، على نحو وصفه بـ”غير اللائق”، متوعدا بالتصدي للقيادة الجديدة، قائلا في هذا الصدد:” لن نوقع شيكا على بياض لعبد اللطيف وهبي”.

وحمل شيشاوي، فضيحة إنهيار المؤتمر في يومه الأول إلى فشل سمير كودار  رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر في النهوض بمسؤوليته، وعدم وقوفه على الحياد ومحاولته فرض كلمته على الجلسة الافتتاحية خارج الأعراف والتقاليد الجاري بها العمل في مثل هاته المناسبات..فضلا عن سوء تدبير صفقة اللوجيستك.. متسائلا:” هل من المقبول، صرف مليار و200 مليون من المال العام ودعم الداخلية على ما شاهدناه في المؤتمر ؟.

ورد شيشاوي، وهو معتقل سياسي سابق سنوات الجمر و الرصاص، بقوة، على الاتهامات الخطيرة التي كالها عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لحزب “البام”، عقب إعلان وهبي رغبته من جانب واحد، في التحالف مع “البيجيدي”.

 ووصف شيشاوي، خطاب وكلام أفتاني بـ”المدعشش”،  وفكره بـ”الظلامي”، الذي ينهل من معتقدات الإخوان المسلمين، وفكر السيد قطب وابن تيمة، ما يهدد مجتمع دولة إمارة المؤمنين والتسامح والمصالحة مع الماضي، والزج ببلاد في “الظلام”..

ولم يدع شيشاوي، الفرصة تمر في هذا الحوار الحصري، دون أن يعلق على حركة فاطمة المنصوري خلال المؤتمر الصحفي لوهبي، والتي أثارت ضجة كبيرة، كما عبر عن سر  علاقته بالرجاء البيضاوي ودر السلطان..

تفاصيل حقائق وأسرار في هذا الحوار.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *