le12.ma

تم، اليوم الخميس، تعيين السفيرة سهلى ورق زودي رئيسةً لإثيوبيا، خلفا للرئيس المستقيل مولاتو تشومي. وأعلن البرلمان الإثيوبي تنصيب سهلى كأول امرأة تتولى المنصب الرئاسي في البلاد.

وقد اختار المشرعون الإثيوبيون، حسب وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”، السفيرة سهلى ورق زودي (في أواخر الستينات من عمرها) التي كانت سفيرة إثيوبيا في كل من فرنسا وجيبوتي والسنغال.

وكانت زودي، قبل تعيينها رئيسة، التي تتحدث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، إضافة إلى اللغة الأمهرية، أكبر مسؤول داخل الاتحاد الإفريقي في الأمم المتحدة.

يذكر أن رئيس الوزراء يسيطر على السلطة السياسية في إثيوبيا، بينما يقتصر دور الرئيس على حضور الاحتفالات ومراسم تعيين المسؤولين.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد عين، الأسبوع الماضي، حكومة تضم 20 عضوا تشغل النساء نصف حقائبها الوزارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *