Le12.ma – قراءة في الصّحف
رفعت وزارة الصحة من حالة التأهب والجاهزية للكشف عن أية حالة مشتبه في إصابتها بفيروس “كورونا”، الذي بدأت رقعة الإصابة به تتسع.
وأفادت يومية “المساء “، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بأن الوزارة، دفعت بحزمة من التجهيزات والمعدات البيوطبية، إذ وجه خالد أيت الطالب، وزير الصحة، دورية إلى مختلف مسؤولي الوزارة والمراكز الاستشفائية الجامعية ومعهد “باستور ” والهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها عند رصد حالات يشتبه في إصابتها بالفيروس.
وطلب وزير الصحة، تضيف اليومية، من مختلف مسؤولي القطاع رفع حالة اليقظة من أجل رصد أي حالات تعاني من التهابات تنفسية حادة، خاصة تلك القادمة من الصين، وبالضبط من منطقة “ووهان“.
وأرفق الوزیر مذكرته ببروتوكول يتضمن مختلف الإجراءات الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات. ورفعت مختلف مطارات وموانئ المملكة وباقي المعابر البرية حالة جاهزيتها الطبية.
وتم وضع، حسب المصدر ذاته، قاعات للعزلة خاصة بالمصابين المحتملين بالفيروس، في حالة جاهزية، مع توفير مختلف التجهيزات الخاصة بالرصد، ومنها معدات قياس الحرارة وأجهزة “سكانير” تستعمل في مثل هذه الحالات، فضلا عن سيارات إسعاف لاستعمالها من أجل نقل الحالات المشتبه في إصابتها إلى المراكز الصحية المختصة.
وكان الملك محمد السادس، قد عقد لجنة عمل مخصّصة لتدارس إجراءات مواجهة خطر دخول الفيروس للمغرب، كما أعطى تعليماته لإعادة 100 مواطن مغربي، أغلبيتهم طلبة، يقطنون في إقليم ووهان الخاضعة للحجر الصحي، إلى أرض الوطن.
