le12.ma

لم يكذّب الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون التوقعات، وهو يكشف، في أول خطاب له، أمس الخميس، خلال حفل تسليم السلط مع الرئيس المؤقت، توجهه “المعادي” للوحدة الترابية للمغرب.

وقال تبّون في خطابه، بوضوح، إن قضية الصحراء هي “قضية تصفية استعمار”، معلنا موقف النظام العسكري القائم في الجارة الشرقية.

وفي محاولة منه إخمادَ غضب الشارع الجزائري، وزّع تبون بسخاء وعوده “الوردية” بـ”الرفاه والازدهار”، وقال في هذا السياق “نحن ملزمون جميعا، ولاخيار لنا، إلا أن نضع اليد باليد من أجل تحقيق أحلام بناء جمهورية جزائرية جديدة قوية مستقرة ومزدهرة، ومد اليد للجميع لتحقيق مطالب الحراك في إطار التوافق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *