وجدة -جمال أزضوض

في الوقت الذي يشهد المجتمع المغربي تنامي ظاهرة دخيلة بصورة مقلقة، تتمثل في “التطاول” على المقدسات الدينية والوطنية المشتركة بين المغاربة، يرى مهتمّون أن احترام المقدّسات وسيلة لرقي الأمم، زيادة على أنه واجب ديني ووطني.

زهر الدين الطيبي، باحث في العلوم السياسية وقضايا الإعلام، ربط هذا الموضوع بالأشكال الجديدة للاحتجاج التي برزت مؤخرا في بعض مدرّجات الملاعب الرياضية على الصعيد الوطني وقال إنها تتطلب إصغاء ونقاشا عموميا موسعا، تشترك فيه الأحزاب وجمعيات المجتمع المدني.

وأبرز الطيبي، في حديثه إلى جريدة “le12.ma” الإلكترونية، “إنه لا يمكن القبول بالتطاول على المقدسات”، التي وصفها بـ”العقيدة المشتركة بين جميع المغاربة”، مشيرا إلى عملية إحراق العلم المغربي على سبيل المثال.

وواصل المتحدث نفسه قائلا “قد نختلف تحت سقف الوطن ونتعارض في الآراء ونطالب بحقوقنا وندافع من أجل الحصول على خدمات أفضل ونرفض انتهاكات حقوق الإنسان، لكن بعيدا عن الإساءة إلى الوطن والتطاول على مقدساته”.

ووضّح الطيبي أن “التطاول على المقدسات قد يؤثر، في بعض الأحيان، على هيبة الدولة ويتجاوز خطوطها الحمراء” التي قال إنها ضرورية لضمان الاستقرار داخل المجتمع والعيش المشترك”.

وأشار الطيبي إلى أن “التطاول على المقدسات قد يؤثر في بعض الأحيان على هيبة الدولة وتجاوز خطوطها الحمراء والتي إعتبرها ضرورية لضمان لإستقرار داخل المجتمع والعيش المشترك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *