المصطفى الحروشي -وكالات
أعلن علماء في كلية الطب بجامعة واشنطن في سان لويس أن البيئة المنزلية صالحة لانتشار بكتيريا خطرة جدا مقاومة للمضادات الحيوية، تصيب البشر والحيوانات الأليفة الموجودة في المنزل.
وليس هناك سبيل للوقاية من هذه البكتيريا، بحسب موقع “MedicalXpress”، سوى استخدام مطهرات قوية. وقد درس باحثو جامعة واشنطن عينات أخذت من مناطق الأنف والإبطين وما بين الفخذين لـ692 شخصا يعيشون في منازل يعيش فيها أطفال عولجوا من بكتيريا المكورات العنقودية ما بين 2012 -2015.
إضافة إلى ذلك، حلل الباحثون عينات أخذت من الحيوانات الأليفة في المنزل ومن أسطح متعددة. ومن أصل 692 حالة درسها الباحثون تم اكتشاف وجود بكتيريا المكورات العنقودية “Staphylococcus” في نصف عدد الأشخاص وثلث عدد الحيوانات الأليفة، إذ وجدت البكتيريا العنقودية على مقابض الأبواب والثلاجات وفي الحمامات والشراشف ومفاتيح الكهرباء والهواتف ولوحة مفاتيح الكمبيوترات وغيرها من الأماكن.
ورغم أن البكتيريا تنتقل عادة من شخص إلى آخر، فإن بعض الحالات أثبتت أن البيئة المحيطة كانت المصدر الوحيد للعدوى، ما يفسر ارتفاع معدل الانتكاس لدى من سبق وعولجوا من العدوى.
وحسب العلماء، فإن الأشخاص الذين يغسلون أيديهم بالصابون أو المطهرات بعد استخدام المرحاض وقبل تحضير الطعام وقبل وبعد الأكل وبعد تغيير حفاظات الأطفال، يقل لديهم انتشار هذه البكتيريا الخطرة، كما يساعد الاستحمام وتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين في اليوم في تقليل انتشار هذه البكتيريا.
