le12.ma -الدار البيضاء

أدت أزمة النقل الحضري في الدار البيضاء، مؤخرا، إلى انتعاش ملحوظ في أوساط أصحاب النقل السري “الخطّافة” وكذا “صحاب التريبورتورات”، الذين يقلون المواطنين كل صباح ومساء إلى وجهاتهم.

وحسب ما عاينت “le12.ma”  فإن أحياء مثل سيدي مومن وأناسي وسيدي البرنوصي والـ17 وسيدي عثمان وعين الشق تشهد إقبالا كبيرا على خدمات الـ”خطافة”.

ويستغلّ مواطنون عاديون سيارتهم الشخصية من أجل نقل المواطنين إلى مشاغلهم ووجهاتهم، خاصة إلى وسط المدينة أو المعاريف، بتسعيرة غالبا ما يتم التفاوض عليها مسبقا.

وتتراوح تسعيرة النقل من حي سيدي البرنوصي إلى وسط المدينة بما بين 5 إلى 6 دراهم، ومن سيدي مومن إلى سينما الريف 10 دراهم، بسبب عدم وجود حافلات في منطقة سيدي مومن، خاصة في أحياء الهدى والسعادة وشيماء.

ولـ”التريبورتورات” (الدراجات الثلاثية العجلات) نصيب في “خطف” ونقل المواطنين إلى وجهاتهم، إلا أنها تبقى قليلة مقارنة مع “الخطّافة”، بسبب عدم أمانها وعدم توفر وسائل الراحة فيها، لكنها تبقى “الخيار الأخير” لمواطنين أنهكتهم حافلات ممتلئة ومهترئة وغير موجودة أصلا في المدينة “الغول”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *