الرباط: سناء أو الحاج

كاريكاتير: عبد الله الدرقاوي

 

بينما تحلق أرواح شهداء سيول تارودانت فوق سماء المملكة، في إنتظار تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة، حتى تطفأ نار حرقت الفراق عند الأهالي المكلومين، كشف رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، أن الجهات المختصة باشرت التحقيقات لمعرفة ما جرى بالتحديد في ملعب تارودانت حيث توفي عدد من الضحايا بسبب سيول اجتاحت المنطقة مساء الأربعاء 28 غشت 2019.
وأوضح رئيس الحكومة، خلال افتتاحه المجلس الأسبوعي لمجلس الحكومة يوم الخميس 29 غشت 2019، أن الجهات المعنية، وفور وقوع الحادث الأليم، باشرت التحقيقات الضرورية لتحديد بالضبط ما جرى، وأيضا لتحديد المسؤوليات.
وخصص رئيس الحكومة جزءا من كلمته الافتتاحية، بعد أن ترحم على الضحايا الذين توفوا في الحادث المفجع بسبب السيول التي عرفتها ناحية تارودانت لتقديم التعازي لعائلاتهم.

و أكد رئيس الحكومة أن “السلطات المحلية والسلطات المعنية كلها معبأة للعثور على المفقودين الآخرين، ونترحم على أرواح الشهداء ونسأل الله تعالى الصبر والسلوان لذويهم”، كما أعلن أن الحكومة “ستناقش في اجتماع اليوم التدابير والإجراءات الضروري اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الأحداث الأليمة في مواقع أخرى”..
ودعا رئيس الحكومة إلى اليقظة وإلى اتخاذ الاحتياطات، مطالبا جميع المتدخلين بالتعاون فيما بينهم لتفادي مثل هذه الحوادث، خصوصا مع التقلبات المناخية التي تتسبب في وقوعها، لذلك، يضيف رئيس الحكومة، “لابد من رفع درجة اليقظة، ومن واجب جميع الإدارات والجماعات المحلية والمجتمع المدني والمواطنين التعبئة والتعاون لنتفادى في المستقبل مثل هذه الحوادث الحزينة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *