إلياس زهدي -le12.ma

 

بعدما خلقت تدوينته “الداعشية” جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل، خرج علي العسري، النائب البرلماني عن حزب “البيجيدي”، عن صمته في خضم “الضجة” التي أحدثتها تدوينته التي اتهم فيها البلجيكيات المتطوعات في تارودانت بـ”نشر العري”، مُقدما “اعتذاره” عما صدر منه، عبر تدوينة في فيسبوك.

وكتب البرلماني المذكور في فيسبوك “بمناسبة الضجة المفتعَلة على تدوينة عادية من مواطن حر قبل أي شيء آخر، يحترم الآخر كإنسان بغض النظر عن أي اعتبار، وأمقت التطرف بكل صوره وأشكاله، وهو ما تشهد عليه سيرتي الشخصية والمهنية والسياسية، وأعتبر نفسي جنديا في مواجهة الغلو والانغلاق، أحيي كل المنابر والإعلاميين الذين تحلّوا بالمهنية وتثبتوا واتصلوا ونقلوا الموقف والرأي السلي ولم ينساقوا مع التهويل والتقول والتأويل المغرّض والمرَضي، الذي سلكته فئة معروفة وجاهزة للقيام بالمهمة متى ظهرت لها هوية الكاتب وانتماؤه دون اهتمام حقيقي بالمكتوب، وهو ما انخدع به بعض الناس الشرفاء بحسن نية”.

وتابع العسري في اعتذاره، الذي عدّه نشطاء في مواقع التواصل عذرا “أقبح من زلة” لسانه: “رغم تأكيدي مجددا أن مضمون تدوينتي بريء تماما، ومجرد ملوحظات وتساؤلات مشروعة، فإني، وبأخلاق مَن هم قدوة لي في الشرف ومن كل التيارات الفكرية الوطنية النزيهة والموضوعية، أعتذر”.

وتابع السعري “أعتذر لكل من أساء فهم مراميها وأخطأ أو خُطّئ في تحليل مدلولها الانساني والوطني، وأولهن المتطوعات البلجيكيات، اللواتي أحييهن، كما أحيي كل من يقدم خدمة للوطن والإنسانية، من الداخل والخارج، وأيضا للجمعويين الذين استقبلوهم، ولكل من تأذى دون قصد من تدوينتي، فأنا فاعل جمعوي لعقود، قبل أي صفة أخرى”.

وأكد العسري في نهاية تدوينته أنه لن يعود إلى الموضوع أبدا ويعتذر عن أي اتّصال بشأنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *