متابعة -le12.ma
أفادت آخر المعطيات المتوفّرة حول “فاجعة إيجوكاك”، ليلة أمس الأربعاء، في واد “توكا ن الخير”، الرابطة بين منطقة “إسني” و”إيجوكاك”، التابعتين إداريا لمراكش، بأن السيول “جرفت” حافلة للنقل المزدوج كانت تقل 24 شخصا.
وأفادت مصادر مطبعة بأن الحافلة كانت قادمة من مدينة الدار البيضاء ومتوجهة نحو قيادة “تاليوين” في تارودانت. وكان على متن حافلة النقل المزدوج شباب ونساء كانوا يشتغلون في المدينة الإقتصادية قدِموا لقضاء عطلة العيد مع ذويهم.
وقال مصدر أمني إنه إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم لم تتمكن السلطات، مؤازَرة بسكان المنطقة المنكوبة من انتشال الجثث التي جرفتها السيول.
وفي هذا السياق قالت مصادر إعلامية إن سيارات نقل الموتى وسيارات إسعاف تابعة للوقاية المدنية قدِمت من مراكش عادت أدراجها قبل لحظات، ويُتوقع أن تكون حاملة جثامين الضحايا.
وشُرع في محاولة إنقاذ ركاب النقل المزدوج منذ الساعات الأولى من ليلة الأربعاء.
وقد حلا بمكان الفاجعة مختلف أجهزة السلطات العمومية واحتشدت أعداد كبيرة من سكان المنطقة وتعاونوا على ستخراج جثامين حوالي 24 شخصا كانت عالقة تحت أنقاض السيول والصخور، بعد أمطار عاصفية شهدتها المنطقة.
