خلق قرار المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بإقليم اشتوكة آيت باها، منع استعمال مكبرات الصوت بالمساجد ، جدلا كبيرا لدى الساكنة.
وحسب وثيقة رسمية موجهة إلى خطباء وأئمة المساجد باشتوكة آيت باها، تتوفر جريدة “le12.ma”، على نسخة منها، فقد أصدرت المندوبية الإقليمية، قرارا بمنع استعمال مكبرات الصوت الخاصة بالصومعة عند قراءة الحزب الراتب وفي الصلوات الخمس ودروس الوعظ والإرشاد وصلاة التراويح، الكثير من الجدل
وأضاف بلاغ مندوبية التوفيق، أن “القرار جاء بناء على مقتضيات دليل الإمام والخطيب والواعظ في الموضوع، وذلك نظرا للتشويش الذي يحدثه ذلك على المساجد المجاورة”.
وقد أثار هذا القرار عددا من ردود الفعل المتباينة وسط رواد وسائل التواصل الاجتماعي بين من اعتبره قرارا صائبا يهدف إلى خلق جو من الخشوع داخل المساجد، وعدم تشتيت الانتباه لدى المصلين، وبين من اعتبره قرارا لا يتناسب مع خصوصية شهر رمضان والأجواء الروحانية المرتبطة به.
يذكر أن مقتضيات دليل الإمام والخطيب والواعظ الصادر سنة 2006 والمصادق عليه من طرف المجلس العلمي الأعلى تنص على ضرورة تشغيل مكبرات الصوت الخارجية للمسجد مع ضبطها بما لا يسبب الإزعاج، في أذان الفجر وفي مستوياتها الدنيا، وبدرجة كبيرة في المساجد القريبة من المستشفيات ومن إقامات غير المسلمين”.
وينص الدليل على تشغيل مكبرات الصوت الداخلية عند أداء كل شعائر الدين بالمسجد أو عند كل نشاط ثقافي أو اجتماعي أو تربوي ينظم بموافقة مندوبيات الشؤون الإسلامية.