من المنتظر أن تحسم الحكومة المغربية، عن هوية الشركة العالمية التي ستتكفل ببناء “الملعب الكبير” في مدينة بنسليمان، على أن يصبح جاهزاً بحلول عام 2028، من أجل استضافة مباريات بطولة مونديال 2030 المقررة إقامتها في المغرب وإسبانيا والبرتغال،

وابدت العديد من الشركات العالمية من أميركا وأوروبا والصين، اهتمامها بصفقة تصميم الملعب الكبير بمدينة بنسليمان، بعدما تم رصد غلاف مالي ضخم يفوق الـ5 مليار درهم ، لتشييده بمواصفات عالمية مميزة، ومن المتوقع أن  يتسع لحوالي 113 ألف مقعد، ليكون بذلك في مقدمة أكبر الملاعب في العالم.

وحسب فيديو متداولة على نطاق واسع، عبر واقع التواصل الإجتماعي، يظهر التصميم الخرافي الذي وقع عليه الاختيار، في انتظار تأكيده عبر القنوات الرسمية.

ووفقاً للتصميم المتداول، فإن الملعب الكبير لبنسليمان سيكون مصمماً على شكل نجمة ثمانية ومكوناً من 6 طوابق و4 مداخل إسعاف وشاشة تفاعلية داخله، بينما المقاعد ستحمل ألوان العلم المغربي.

أما خارج الملعب، فيضم قرية رياضية وشاشات للجماهير، و4 مواقف سيارات تحت الأرض، وملعباً أولمبياً، وصالات متعددة الاختصاصات، وملاعب تنس وكرة سلة وكرة طائرة وكرة يد، ومتاحف رياضية وفضاءات أخرى.

وسيتم تشييد الملعب على مساحة تبلغ 100 هكتار في جماعة المنصورية في إقليم بنسليمان، قرب مطار بنسليمان، ويبعد عن مدينة الدار البيضاء بـ38 كلم، بينما يبعد بـ18 كلم عن مدينة المحمدية، على مقربة من الطريق الوطنية رقم 313، الرابطة بين مدينتي الدار البيضاء والمحمدية.

ويأمل المغرب تشييد الملعب الضخم حتى يستضيف نهائي كأس العالم 2030 رغم أن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة إليه، نظراً لرغبة إسبانيا في احتضانه على ملعب “سانتياغو برنابيو” في مدريد.

وكان  عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، قد ترأس الجمعة 20 أكتوبر بالرباط، مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير، لتمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم، تم اختيارها، بتعليمات ملكية سامية، في  كل من طنجة، والدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وفاس، وكذا بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان.

ووقع على الاتفاقية، من جهة، شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ومن جهة أخرى، خاليد سفير المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *