وجه المجلس العسكري الحاكم في مالي، ضربة جديدة لإعلام باريس، بعدما قرر سحب قناة “فرانس 2” الفرنسية من البلاد خلال 4 أشهر. على خلفية انتقاد الهيئة العليا للاتصالات موضوعا للقناة يتعلق بالوضع الأمني في البلاد.

وذكرت هيئة الاتصالات، أن قناة “فرانس 2″، بثت في إحدى نشراتها المسائية شهر يناير الفارط، موضوعا اعتبرت أنه “يبرر الإرهاب بالبلاد“، متهمة الهيئة بمحاولة “تبرير وجود قوة برخان الفرنسية المناهضة للجهاديين” حتى عام 2022 بخطورة الوضع الحالي في مالي.

وقالت الهيئة، في رسالتها إلى الموزعين، إن القناة “ارتكبت انتهاكات خطيرة لأخلاقيات الصحافة”، غايتها إضعاف معنويات القوات والسكان.

هذا وسبق للمجلس العسكري في مالي أن قام بتعليق بث وسائل الإعلام الفرنسية التي تحظى بقاعدة متابعين واسعة، كقناة “فرانس 24” وإذاعة “فرنسا الدولية” عام 2022.

يذكر أن القوات الفرنسية انسحبت عام 2022 في خضم التدهور الخطير الذي عرفته العلاقات بين باماكو وباريس، بعد الانقلاب العسكري المزدوج عامي 2020 و2021.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *