أعلن الاتحاد التنزاني لكرة القدم، عن إقالة الجزائري عادل عمروش، مدرب المنتخب التنزاني، المشارك حاليا في كأس الأمم الأفريقية المقامة في كوت ديفوار.

وقرر الاتحاد التنزاني لكرة القدم، إقالة عمروش، بعد تلقيه خطابا من الكاف بعدما عاقبت اللجنة التأديبية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بإيقاف عمروش، 8 مباريات وتغريمه 10 آلاف دولار بسبب تصريحاته ضد المغرب.

وذكر البيان أن الاتحاد المغربي تقدم بشكوى ضد عمروش بسبب تصريحاته أن “المغرب تؤثر على كاف في ترتيب مواعيد المباريات“.

وأوضح الاتحاد التنزاني، أن حامد موركورو سيقود المنتخب فيما تبقى من بطولة كأس الأمم الأفريقية، ويعاونه جمعة مجوندا.

وكان الجزائري عادل عمروش، مدرب منتخب تنزانيا، قد توعد المنتخب المغربي ومدربه وليد الركراكي، بأن تكون مباراة بعد غد الأربعاء، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا، مباراة للثأر من خسارة فريقه بتصفيات المونديال.

وقال عمروش في تصريح لقناة “الهداف” الجزائرية، إن مهمة فريقه أمام المنتخب المغربي، ستكون في غاية الصعوبة، لكنها لن تكون مستحيلة.

وتابع المدرب الجزائري لمنتخب تنزانيا، “صحيح أن المنتخب المغربي الأقوى على الورق، ولكن للملعب كلام آخر، وكرة القدم لا تخلو من المفاجآت، وأنا كمدرب مهمتي أن أوظف كل ما أملكه لقيادة فريقي لتحقيق الفوز“.

وأضاف عمروش، “نوعية اللاعبين في مثل هذا النوع من المباريات هي من تصنع الفارق، صحيح أن المدرب يضع فلسفته، ويحاول تحفيز لاعبيه، ولكن فوق أرضية الميدان اللاعبون هم من يحددون النتيجة“.

وأردف: “نحن لن نكون لقمة سائغة للمنتخب المغربي، فنحن وصلنا إلى البطولة بدون أي مجاملة أو مساعدة أطراف أخرى، صحيح أننا لسنا مع المنتخبات الكبيرة، ولكننا نعمل ما في وسعنا لنصل إلى المستوى المطلوب“.

ومن جانبه، رفض وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، اليوم الثلاثاء، الرد على تصريحات الجزائري عادل عمروش، مدرب المنتخب التنزاني، المستفزة.

وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها قبل قليل في سان بيدرو، قبل مباراة تنزانيا التي تجرى مساء الأربعاء بملعب لوران بوكو، “لا أريد الرد على تصريحات المدرب التنزاني، لأنها لا تعنيني وأريد التركيز على الأهم في المباريات المقبلة”.

وأضاف، “مباراتنا قبل شهرين أمام تنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026 مغايرة تماما عن مباراة الغد، وفوزنا في دار السلام بهدفين لصفر لا يعني أن المواجهة ستكون سهلة، لكني أثق كثيرا في المجموعة التي أشتغل معها”.

 وكانت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، قد استدغت الجزائري عادل عمروش، مدرب منتخب تنزانيا أمس الخميس للمثول أمامها.

وأكدت مصادر مطلعة، أن هذا الاستدعاء جاء بعد شكوى رسمية من الجامعة المغربية، مع الاستدلال بتصريحاته الموثقة تلفزيونيا، والتي اتهم فيها عمروش الجامعة بالتحكم في تعيينات الحكام وكذا مواعيد مباريات الأسود.

وتنصل المدير الفني لمنتخب تنزانيا، الجزائري عادل عمروش، من تصريحاته الأخيرة المسيئة للمنتخب المغربي، معتبرا أنه كلامه أُسيء فهمه، ولم يقصد إطلاقاً التقليل من قيمة الأسود كأحد المنتخبات القوية في العالم.

وقال عمروش خلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة المغرب وتنزانيا لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات من كأس إفريقيا، “المنتخب المغربي يعد من أقوى منتخبات العالم، وأثبت ذلك في قطر خلال نهائيات كأس العالم 2022، التي حقق خلالها نتائج تاريخية، وتتحدث عنه”.

وتابع، “نحن في شمال أفريقيا نحتفظ بالسلبيات فقط ونتجاهل الإيجابيات، قلت قبل شهر ونصف إن “أسود الأطلس” من المنتخبات العالمية، ونوهت بالفكر التكتيكي للمدرب وليد الركراكي، وتحدثت عن العديد من الأمور الإيجابية“.

وأضاف، “المنتخب الذي يفوز على البرازيل لا يمكن التقليل من قوته، أو أنه يفوز بالحظ، بل لأنه يملك من المؤهلات التكتيكية والبدنية ما يجعله قادراً على الفوز، ولا أحد يمكنه تجاهل تاريخ المنتخب المغربي”.

أوضح مدرب تنزانيا أنه لم يتهم الجامعة المغربية بالتحكم في “الكاف”، بل قصد بذلك قوته على المستوى الأفريقي، التي قد تدفعه إلى رفض حكم معيَّن، أو تغيير برنامج المباراة، مشيراً إلى أن الاتحادات الكروية غالباً ما تفرض قراراتها، كما كانت تفعل مصر وتونس وجنوب أفريقيا وغيرها.

وتمكن المنتخب المغربي، من دك شباك المنتخب تنزانيا، بثلاثة أهداف نظيفة، في المباراة التي تجمعهما مساء الاربعاء، بملعب “لوران بوكو” في مدينة سان بيدرو، ضمن منافسات الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023.

وافتتح عميد المنتخب المغربي غانم سايس التسجيل لأسود الأطلس في الدقيقة 30 من زمن الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني تمكن عز الدين أوناحي، من تسجيل الهدف الثاني للمنتخب المغربي في الدقيقة 77 ، قبل أن يضيف يوسف النصيري الهدف الثالث في الدقيقة 80.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *