أشرف الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري، مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إقليم الحوز، أمس الجمعة في الحوز، على تكريم الأطر الصحية بإقليم الحوز التي عملت خلال الزلزال.

واستحضر الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري، في كلمته له بالمناسبة التضحيات الجسام التي أبانت عليها الاطر الطبية لمواجهة تداعيات زلزال الحوز.

وأكد الدكتور المنصوري، أن  الإخلاص في العمل والتفاني فيه، والتضحية ونكران الذات وتغليب مصلحة الوطن، عوامل من بين أخرى جعلت الاطر الطبية تتغلب على تحديات مواجهة تداعيات زلزال الحوز، والقيام بالواجب المهني تجاه المصابين والضحايا والمتضررين.

ونوه الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري، مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، بالروح الوطنية التي طبعت تحركات الاطر الطبية، للقيام بالواجب بتنسيق مع جميع السلطات المعنية و القوات المسلحة الملكية، لتقديم كل الخدمات الصحية لرعايا الملك محمد السادس، تنفيذا لتعليمات جلالته.

وكان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة،  قد اصدر في اكتوبر الماضي قرارا جديدا اعلن  فيه الزلـ.ـزال الذي حدث في المغرب بتاريخ الثامن من شتنبر الماضي” واقعة كارثية”.

وحسب القرار رقم 3.58.23 صادر في 13 أكتوبر 2023، الصادر في بتاريخ 19 أكتوبر 2023 بالجريدة الرسمية، فإن المناطق التي تندرج ضمن هذا التوصيف هي إقليم الحوز، وإقليم تارودانت، وإقليم شيشاوة، وإقليم ورززات، وعمالة مراكش، وإقليم أزيلال.

وحددت المناطق التي ينطبق عليها ذلك التوصيف، حسب القرار الصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، في إقليم الحوز، وإقليم تارودانت، وإقليم شيشاوة، وإقليم ورززات، وعمالة مراكش، وإقليم أزيلال.

وأوضح القرار أن مدة الواقعة الكارثية تحدد في أربع وعشرين ساعة، تبتدى من الساعة الحادية عشرة وإحدى عشرة دقيقة ليلا من يوم الجمعة الثامن سبتمير 2023

وينص القانون على أنه يتعين بهدف اعتبار واقعة ما كارثية وترتيب التعويضات الملائمة، أن تكون هذه الواقعة موضوع قرار صادر عن رئيس الحكومة خلال فترة لا تتعدى ثلاثة أشهر من تاريخ وقوع الحادثه، حيث يتوجب أن يكيف القرار الواقعة على أنها كارثة.

ويحدد الإعلان الصادر عن رئاسة الحكومة مناطق الكارثة وتاريخ الواقعة ومدة الواقعة الكارثية.

بعد نشر القرار الإداري المذكور، يجب على المؤمن له إخطار شركة التأمين أو ممثلها بوقوع أي حدث يحتمل أن يكون مغطى بمجرد علمه بذلك وفي غضون العشرين (20) يوما على الأكثر من الحادث المذكور، إلا إذا تم تمديد هذه الفترة من قبل الهيئة الحكومية المكلفة بالمالية.

ويصنف الزلزال ضمن الوقائع الكارثية، التي يشملها نظام التغطية ضد عواقب الوقائع الكارثية، الذي يتكون من نظام تأمين لفائدة الضحايا الذين يتوفرون على عقود تأمين، ونظام إعانة لفائدة الأشخاص الذاتيين الذين لا يتوفرون على أية تغطية، ولا تعتبر واقعة ما كارثية، بما تفضي إليه من تعويضات أو إعانة، إلا بعد صدور قرار لرئيس الحكومة يكيف الواقعة على أنها كارثية.

بروفايل . الدكتور عبد المالك المنصوري.. قرآني يقود طوارئ الصحة في بؤرة الزلـ.ـزال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *