دخل الفنان الشعبي عثمان مولين، الملقب بـ”مول البندير”، على الخط الخلاف الحاصل بين مليحة العرب فاتي جمالي، ونجم المنتخب الوطني اللاعب حكيم زياش.

وعبر “مول البندير“، عن عدم انحيازه أو تضامنيه لأي من الطرفين، في الوقت الذي قسم فيه الخلاف بين جمالي وزياش، الفنانين المغاربة، بين مؤيد ومعارض.

وأكد مولين خلال تصريحه لوسائل الإعلام، أثناء تواجده بعرض أزياء ليلى الحديوي، أن ’’المسألة لا تستحق كل هذه الضجة القائمة حولها’’.

وأضاف أن ’’الأمر لا يستدعي التضامن مع حكيم زياش أو فاتي جمالي، فالقضية بين مشهورين وستنتهي قريبا’’.

كما أكد مغني فن الشعبي، على أنه لن يتضامن مع أحد، وفي المقابل لا ينتظر أن يتضامن معه أي شخص.

وخلقت الفنانة فاتي جمالي، حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وضعت نفسها في موقف لا تحسد عليه، بسبب حديثها عن الدولي المغربي حكيم زياش ووصفه بالمتكبر.

وتعرضت “جمالي” لحملة انتقادات واسعة، سرعان ما تحولت إلى سخرية عارمة، بعدما أطلت على متابعيها في فيديو على حسابها الشخصي بالإنستغرام، تتحدث فيه عن المعاملة السيئة، الذي تعرضت لها من طرف زياش.

وكانت الفنانة المغربية، فاتي جمالي، قد وصفت الاثنين الماضي، نجم المنتخب المغربي ولاعب غلطة سراي التركي، حكيم زياش بالمتكبر والمتعجرف.

وظهرت ملكة جمال المغرب وإفريقيا 2014 في مقطع فيديو مصور نشرته عبر خاصية “الستوري” على حسابها الخاص بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، تشتكي تصرفات اللاعب المغربي حكيم زياش، الذي التقته بأحد مراكز التسوق الكبرى بتركيا. 

وقالت جمالي، “اليوم بالصدفة تلاقيت مع أكبر متكبر في حياتي، وهو لاعب مغربي”.

وأضافت مليحة العرب، “كنت أنا وصحاباتي فالمول ماشي مغربيات، وكان حدايا شفت فيه وقلت ليه هاي وهو يخنزر فيا، ومشى عندو واحد الولد مغربي حتى هو قمعو، السيد ماشي نورمال”.

وتابعت “ملي مشيت للأوطيل لقيتو قدام الباب قلت ليه حشومة هاد الشي اللي درتي وهو يعايرني وأنا رديت له الشتيمة”.

وواصلت “آش كيحساب ليه راسو، واش ما فخباروش بلي كانو لعابة أباطرة قبل منهم ومن بين ليلة ونهار بسبب الغرور ديالهم ما بقى عندهم حتى ريال وفآخر حياتهم ما بقى عندهم ما ياكلو، أنا بقى فيا غير داك الولد اللي قمعو”.

وختمت حديثها بالقول “أنا كنت باغا نقول ليه غير تبارك الله عليك حيث كان عزيز عليا، وقد ما كان عزيز عليا دابا ما بقيتش كنحملو”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *