ساءلت قلوب فيطح، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن التدابير والإجراءات المتخذة في سبيل ضمان حق التلاميذ في التحصيل العلمي على ضوء الحوار مع الأساتذة المضربين حول مطالبهم.

وأكدت فيطح  في سؤال شفوي وجهته لشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، أن فتح حوار حول المطالب التي يرفعها نساء ورجال التعليم، يعد السبيل لعودة الدراسة إلى سيرها الطبيعة.

وأبرزت النائبة البرلمانية، في سؤالها حول تأثير إضرابات الأساتذة على التحصيل العلمي للتلاميذ، أن التحصيل التربوي للتلاميذ يرتبط بجودة الوضعية الاعتبارية للأستاذ.

وأوضحت قلوب فيطح، أن “المقاربات البيداغوجية الحديثة تقرن بين تحسين وضعية الأستاذ وانعكاسها المباشر على الغاية الدستورية المرتبطة بتحقيق تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة”.

وأبرزت رئيسة منظمة نساء البام، أن “ما تعرفه الكثير من المؤسسات التربوية في ربوع المملكة من تعثر على مستوى السير العادي للعملية التربوية، بفعل الإضرابات التي يخوضها نساء ورجال التعليم رفضا منهم لبعض مقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية؛ وتأثير ذلك المباشر على حق التلاميذ في التحصيل العلمي”.

ودعت، عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، قلوب فيطح، في سؤال كتابي سابق بتفعيل الإجراءات والتدابير الضرورية للرفع من التعويضات التي يتلقاها الأساتذة نظير تصحيحهم للامتحانات، اعترافا بمكانتهم الرفيعة في المنظومة التربوية.

وأكدت فيطح  في سؤال كتابي وجهته إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شهر يونيو الماضي، أن التعويضات التي يتلقاها هؤلاء الأساتذة لقاء ذلك هي من الهزالة بما يُسيء إلى مكانة الأستاذ في المنظومة التربوية، ولا يعكس ما يبذلونه من مجهودات.

وأوضحت النائبة البرلمانية، حسب الموقع الرسمي للبام، أنه عند نهاية كل سنة دراسية يبذل الأساتذة مجهودات مضاعفة خصوصا أثناء الامتحانات، ولا سيما في المستويات الإشهادية من قبيل أعمال الحراسة وتصحيح آلاف أوراق الامتحانات، مما يرهق كاهلهم ويسبب لهم ضغطا كبيرا.

وأبرزت  رئيسة منظمة نساء البام، من خلال سؤالها المهام الجليلة التي يؤديها الأستاذة سواء التربوية منها أو التعليمية، ناهيك على كونهم يُزاوجون بين دوري المربي والمصلح، ودور المدرّس حيث يعود لهم الفضل في “إخراج أبنائنا من العتمة إلى النور”.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أن الأساتذة يقومون بمهام طلائعية في تحفيز المتعلمين وتقويم مساراتهم وتعلماتهم، فضلا عن انخراطهم بكل مسؤولية في مجالس المؤسسات التي يشتغلون بها بهدف الارتقاء بالعمل التربوي وتحسين مردوديته.

وطالبت قلوب فيطح، الوزارة الوصية، بالعمل على الرفع من التعويضات التي يتلقاها الأساتذة نظير تصحيحهم للامتحانات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *