طالب فريق الأصالة والمعاصرة، وزارة الثقافة والتواصل، بتشجيع المؤسسات الإعلامية الصادقة وردع كل من سولت له نفسه أن ينشر الأخبار الزائفة وغير الصحيحة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأوضح النائب البرلماني محمد أودمين، في مداخلة وجهها لمحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، خلال أشغال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين، أن تكاثر وتعدد وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، جعل مسألة نشر الأخبار الزائفة إحدى الوسائل المتعمدة والخطيرة.

وقال عضو البام بالبرلمان، أن هناك من يلجأ إلى ذلك من أجل غايات ربحية أو بهدف التأثير على سلوكات أو توجهات الرأي العام الوطني أو بغرض الإضرار بالمؤسسات والأشخاص، معتبرا أن مثل هذه الأمور تخل بالنظام العام، وتؤثر بشكل كبير على سير الأسواق.

واعتبر النائب البرلماني، أن ما يقوم به بعض ما يسمون أنفسهم بالمؤثرين أحيانا، من تعميم هذه الأخبار الزائفة وتداولها بكيفية تدليسية ومضللة، على نطاق واسع بهدف ممارسة أنواع كثيرة من الابتزاز.

أشار إلى أن محدودية الوصول إلى المعلومة، خاصة المعلومات الرسمية الموثوقة، يبقى من أكبر الأسباب التي تكرس لهذا الوضع المختل، لأن المواطن لا يتوفر على ما يكفي من الأدوات لأجل التأكد من صحة سيل المعلومات المتداولة في مختلف وسائل الإعلام.

وأكد أودمين، أن انتعاش الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي أيضا، بعدم تفعيل القانون 31.13 المتعلق بالحق في الوصول إلى المعلومات، إلى جانب ضعف الموارد المالية والبشرية الموضوعة رهن إشارة الاعلام العمومي.

مونديال 2030. حسن البصري يكتب. المؤثرون و التافهون يتدربون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *