دعت، عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، قلوب فيطح، بتفعيل الإجراءات والتدابير الضرورية للرفع من التعويضات التي يتلقاها الأساتذة نظير تصحيحهم للامتحانات، اعترافا بمكانتهم الرفيعة في المنظومة التربوية.

وأكدت فيطح  في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن التعويضات التي يتلقاها هؤلاء الأساتذة لقاء ذلك هي من الهزالة بما يُسيء إلى مكانة الأستاذ في المنظومة التربوية، ولا يعكس ما يبذلونه من مجهودات.

وأوضحت النائبة البرلمانية، حسب الموقع الرسمي للبام، أنه عند نهاية كل سنة دراسية يبذل الأساتذة مجهودات مضاعفة خصوصا أثناء الامتحانات، ولا سيما في المستويات الإشهادية من قبيل أعمال الحراسة وتصحيح آلاف أوراق الامتحانات، مما يرهق كاهلهم ويسبب لهم ضغطا كبيرا.

وأبرزت  رئيسة منظمة نساء البام، من خلال سؤالها المهام الجليلة التي يؤديها الأستاذة سواء التربوية منها أو التعليمية، ناهيك على كونهم يُزاوجون بين دوري المربي والمصلح، ودور المدرّس حيث يعود لهم الفضل في “إخراج أبنائنا من العتمة إلى النور”.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أن الأساتذة يقومون بمهام طلائعية في تحفيز المتعلمين وتقويم مساراتهم وتعلماتهم، فضلا عن انخراطهم بكل مسؤولية في مجالس المؤسسات التي يشتغلون بها بهدف الارتقاء بالعمل التربوي وتحسين مردوديته.

وطالبت قلوب فيطح، الوزارة الوصية، بالعمل على الرفع من التعويضات التي يتلقاها الأساتذة نظير تصحيحهم للامتحانات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *