قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في كلمة ألقاها أمام أعضاء مجلسي النواب والمستشارين، اليوم الاثنين في مقر لبرلمان، إن الشغل الشاغل لحكومته اليوم هو التنزيل الأمثل لبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر.
وأكد أن هذا الورشالوطني “بقي في السابق حبيس تعدد المتدخلين والبرامج الاجتماعية، التي تحتاج إلى إعادة النظر في نجاعتها ومنظومة استهدافها وغياب التنسيق والالتقائية بينها“.
ولتدارك هذه النواقص، أكد أخنوش، أن حكومته عملت على الرفع من وتيرة الاشتغال، واتسم عملها بالجدية و الفاعلية اللازمتين، وفق منهجية واضحة، غايتها إنجاح هذا الورش في أحسن الظروف، وفق أجندة زمنية محددة، مهما تطلب ذلك من شجاعة سياسية، وفق تعبيره.
وأضاف قائلا خلال الجلسة الملتئمة بقبة البرلمان، وفقا لأحكام الفصل 68 من دستور المملكة إنه و“لإنجاح هذا الورش الوطني، فإن شغلنا الشاغل هو تكريس روح التضامن بين مختلف فئات المجتمع“.
وشدد أخنوش، على إيمان حكومته بالأهمية البالغة والآثار الإيجابية الملموسة التي سيحققها هذا الورش الملكي الطموح، في سبيل تحصين الفئات الاجتماعية المعنية بالدعم، بهدف تحسين ظروف عيشها وصيانة كرامتها.
وأعرب عن مشاعر الفخر والاعتزاز باستكمال رسم معالم الرؤية الشمولية لهذا الإصلاح والشروع في تنزيله على أرض الواقع، وفقا للتوجيهات الملكية.
وذكر رئيس الحكومة أن هذه الرؤية كفيلة بإنجاح هذا الورش الملكي الكبير، الذي يوازي بين التضامن الاجتماعي، كقيمة نبيلة متوارثة تعكس الهوية المغربية، في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية وتكريس مجتمع تسوده قيم الوحدة والتضامن من جهة، وكآلية تروم ترسيخ المبادرات الملكية الهادفة لمواصلة المسار التنموي لبلادنا وتحقيق الاقلاع الاقتصادي المنشود، من جهة أخرى.