قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أمس الجمعة بوجدة، “السيادة ستكون بكل تأكيد كلمة السر خلال تنفيذ هذه الاستراتيجية الصناعية الجديدة”.
وأوضح مزور خلال اللقاء التشاوري الجهوي الأول حول “الاستراتيجية الصناعية الجديدة”، أن الاستراتيجية الصناعية الجديدة ستجعل من تعزيز جهة الشرق وتنميتها أولوية قصوى، قادرة على فرض نفسها كنموذج لقوة صناعية جهوية.
وأكد وزير الصناعة، أن جهة الشرق تمكنت من التوفر على بنيات تحتية تتماشى مع أفضل المعايير الدولية، لا سيما ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي يعد قاطرة ستضطلع بدور رئيسي في إقلاع هذه الجهة ذات الإمكانات الكبيرة.
وخلال هذا اللقاء، الذي عرف أيضا مشاركة والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، ونائب رئيس مجلس الجهة، وكذا الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات، والمركز الجهوي للاستثمار للشرق، بالإضافة إلى فاعلين آخرين من القطاعين العام والخاص.
و أبرز مزور أنه سيتم إطلاق مئات المشاريع الصناعية بالجهة، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن الجهة ستتوفر على 8 مناطق صناعية لتحفيز الدينامية الصناعية.
وأضاف مزور أن “الوزارة تعتزم إعداد هذه الاستراتيجية الجديدة في إطار مبادرة تشاركية بالتشاور مع شركاء القطاعين العام والخاص لضمان تنمية مستدامة ومتوازنة بالنسبة لكافة القطاعات الصناعية وجميع جهات المملكة، مع الاستجابة في الوقت ذاته لتطلعات المواطنين والمقاولات وجميع الشركاء الدوليين”.
