على غرار متطوعون في عدة مدن وقرى، تجند شباب في حي الفتح في منطقة الساكنة في القنيطرة منذ الساعات الأولى التي  أعقبت زلزال الحوز، لتعزز جهود السلطات الرامية إلى التخفيف من آثار هذه الكارثة الطبيعية، ولتشكل جبهة موحدة هدفها تجاوز هذه المحنة الأليمة.

يدا في يد، جسد هؤلاء المواطنون، من كافة الفئات العمرية وبتنسيق مع السلطات وعدد من المتضررين، بقوة هذا الاتحاد في مواجهة هذه المحنة، من خلال الانخراط اللامشروط في جمع وشحن التبرعات العينية لفائدة فئات من منكوبي الزلزال.

جهود توجت الاثنين بشحن « رموك» من المساعدات، ويجري اليوم الثلاثاء شحن قافلة ثانية.

ولعل الفضل في ذلك يعود الى تجاوب عدد كبير من دراويش «ديور الحيلة»، مع هذه المبادرة  التضامنية التي إنطلقت بفكرة لدى شباب الحي وأصبحت الآن قصة ملهمة.

تفاصيل أوفى في الربورتاج التالي من إنجاز الزميل هشام الشواش :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *