كشفت وزارة التجهيز والماء، أن التساقطات المهمة التي عرفتها المملكة خلال نهاية الأسبوع الماضي، قد سجلت انتعاشة ملحوظة في حقينة السدود.
ونتجت عن هذه التساقطات حسب الوزارة، حمولات مهمة على مستوى الأودية أنعشت حقينات السدود، و”سيكون لها وقع إيجابي على الفرشاة المائية وكذا انطلاق الموسم الفلاحي في ظروف جيدة”.
وبلغ صبيب واد ملوية 3200 مترا مكعبا في الثاني بملقى الويدان بعالية سد محمد الخامس، على الساعة الخامسة صباحا مما مكن من تسجيل واردات بحقينة هذا السد قدرت ب 16 مليون مترا مكعبا إلى غاية الساعة الثانية زوالا من يوم الأحد.
و يرتقب أن تتضاعف هاته الواردات لتناهز 60 مليون مترا مكعبا.
كما عرف سد مشرع حمادي دخول حمولات من أودية لقصوب و بورديم، وبلغ الحجم الإجمالي للواردات 30 مليون مترا مكعبا تم إفراغها نظرا لعدم استيعابها بحقينة هذا السد.
وأشارت الوزارة إلى أنه “على الرغم من وصول مياه الحمولات إلى حقينات السدود، وما يترتب عن ذلك من جرف للأتربة ورواسب قد تسبب ارتفاع تعكر المياه”، إلا أن ذلك “لن يؤثر حاليا على حالة التزويد بالماء الصالح للشرب للأقاليم نتيجة تتبع جودة المياه من طرف كل المصالح من أجل ضمان تزويد ساكنة الأقاليم الشرقية الشمالية بالماء الصالح للشرب وتوفير مياه الري للأراضي السقوية”.