le12.ma

 

قال رشيد اليزمي، العالم المغربي المقيم في سنغافورة، إن المغرب قادر على اقتحام عالم صناعة بطاريات الليثيوم، بفضل امتلاكه فريقا علميا لولوج هذا المجال وتوفره على كافة المؤهّلات، البشرية والطبيعية، التي من شأنها أن تخوله ريادة إفريقيا في هذا المجال.

وشدّد اليزمي، في محاضرته الافتتاحية لـ”المنتدى الاقتصادي الدولي لدرعة -تافيلالت”، الذي عُقد في تنغير نهاية الأسبوع الماضي، على “نبوغ المغاربة في مجال البحث العلمي عموما وفي مجال الطاقات المتجددة على الخصوص، منوها بالدكتور خليل أمين، الذي سيتسلم جائزة أفضل باحث في العالم في 2019 في مجال تطوير بطاريات الليثيوم.

وسيتسلم أمين هذه الجائزة من يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالنظر إلى كونه صار أشهر باحث في العالم في مجال تخزين الطاقة وصناعة بطاريات الليثيوم.

وأشار اليزمي في كلمته أيضا إلى أن جهة درعة -تافيلالت تتوفر على مؤهلات إستراتيجية في مجال الطاقات المتجددة تتيح لها إمكان توطين مشاريع في هذا المجال، مبينا أن “الجهة تتموقع كقطب اقتصادي وصناعي طاقي كبير في المغرب وإفريقيا، نظرا إلى ما تشهده من توطين الدولة لمشاريع طاقية كبرى فيها”.

ويشار إلى أن رشيد اليزمي حائز على جائزة “Draper Prize”، وهي جائزة تعادل في قيمتها العلمية -بحسب المختصين- “جائزة نوبل”، وهي خاصة فقط بالمهندسين الذين يخترعون خدمات يتجاوز عدد المستفيدين منها مليار نسمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *