دعا الفريق الحركي في مجلس النواب، إلى تطوير مفاهيم محو الأمية لتشمل تلك “الرقمية” وكذا الأمازيغية.

وفي هذا الصدد، وجه ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يؤكد فيه أن محو الأمية بالمعنى التقليدي المتمثل في القراءة والكتابة قد “أصبح متجاوزا”.

واعتبر السنتيسي أن الأمية بمفهومها الجديد “المتمثل في قدرات ومهارات التواصل”، صار يتطلب “الانفتاح على اللغات وعلى رأسها اللغات الرسمية الوطنية بالإضافة على محو الأمية الرقمية، كما ورد في الفصل الخامس من الدستور الذي حسم في اللغتين الرسمتين للبلاد العربية والأمازيغية”.

وأشار القيادي في حزب “السنبلة” إلى أن “إذا كانت برامج محو الأمية تعتمد أساسا على اللغة العربية فإن التكريس الدستوري للغة الأمازيغية يتطلب أيضا اعتمادها في برامج محاربة الأمية”.

تبعا لذلك، ساءلل البرلماني الوزير عن التدابير والإجراءات التي سيتم اتخاذها لتضمين الأمازيغية في محاربة الأمية، وكذا عن مواكبة هذه البرامج للتطورات التكنولوجية والعلمية المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *