دخلت السلطات المينائية المختصة بتنسيق مع مركز الإنقاذ على خط البحث الجاري في حادث اصطدام مركب جر وسفينة مجهولة الهوية فجر الأحد في عرض سواحل طرفاية قرب مدينة العيون.
ويعتقد أن يجري تسخير نظام نظام التتبع و الرصد عبر الأقمار الإصطناعية VMS، قصد تحديد هوية السفينة المجهولة وتتبع مساراها والمساعدة البحث القضائي في كشف ملابسات حادثة الاصطدام.
وبحسب ما نقله موقع «البحرنيوز» المتخصص، فان الحادث كاد أن يتسبب في فاجعة قبل انطلاق الموسم الصيفي لصيدالأخطبوط.
وأضاف أن طاقم مركب للصيد الساحلي صنف بالجر المسمى ”طالا 9” نجا من فاجعة حقيقية في حادث إصطدام مع سفينة صيد بعرض سواحل طرفاية على مستوى النقطة البحرية 200’49,27 – 800’13’11، شمال ميناء العيون، في الساعات الاولى من صباح اليوم الأحد 9 يوليو 2023..
ونقل عن ربان مركب الجر “طالا 9” ، قوله أنه” تعرض في تمام الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد إلى حادث اصطدام“ABORDAGE”، مع أحدى سفن الصيد الصناعي مجهولة الهوية، والتي تسببت في أضرار مادية بليغة للمركب.
ويعتقد أن السفينة تابعت طريقها الملاحية نحو مصايد الأخطبوط، دون تقديم أي دعم معنوي أو التوقف للإطمئنان على طاقم المركب الذي كان تحت تأثير الصدمة، لشدة قوة الإصطدام.
وأضاف ربان المركب وفق ذات المصدر، “أنه تمكن من الرسو بأحد أرصفة ميناء المرسى/ العيون، بصعوبة بعد أن تمت مرافقته من طرف مركب آخر، تخوفا من أي مفاجأة غير سارة بسبب حجم الأضرار التي لحقت بالمركب على مستوى الجهة اليمنى.
و من المنتظر ان يتم رفعه إلى ورش الحوض الجاف “Chantier naval“، قصد ترميمه و إصلاحه“.
ويعول طاقم المركب يورد ذات المصدر، على ما ستفرزه مجريات البحث في ظروف وملابسات الحادث من طرف مصالح مندوبية الصيد والدرك البحري والبحرية الملكية، و معرفة هوية السفينة.
وتواجه السفينة، إتهامات بالفرار أو تعمد الهروب بعد حادث الاصطدام، في ضرب تام للمواثيق الدولية في السلامة البحرية وانقاذ الأرواح البشرية ، من تقديم المساعدة و كذا تبليغ السلطات المختصة.
و ستكون الساعات القادمة كفيلة بكشف الحقيقة وراء الحادث.
