وجهت الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية انتقادات لاذعة للخرجات المتوالية لعبد الإله بنكيران، لأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

وعبر شباب الأحرار عن استيائهم من “لغة التهريج والتبخيس التي باتت تطبع خطاب بعض أطراف المعارضة الذين عجزوا عن تقديم أي مقترحات عملية أو أفكار بناءة، فلجؤوا إلى النهل من معجم العدمية واستخدام معول الهدم“.

واعتبرت شبيبة “الحمامة” أن هذا الأمر “يساهم في تردي الخطاب السياسي، والاساءة للمكانة الرمزية التي كانت تحتلها مؤسساتهم الحزبية طيلة سنوات بالمشهد السياسي ببلادنا“.

على صعيد آخر، نوهت الشبيبة التجمعية بالتدابير والإجراءات الحكومية المتخذة لتجاوز تداعيات الظرفية الاقتصادية والمناخية الصعبة، والتي “مكنت من الحيلولة دون استمرار ارتفاع الأسعار خاصة على مستوى المنتوجات الغذائية”، داعية تدعو الحكومة ل”الضرب بيد من حديد على تجار الأزمات الذين يستغلون تداعيات الأزمة للتضييق على المواطنين“.

والتنويه شمل كذلك المجهودات الحكومية المبذولة ل”تجاوز الإخفاقات والتراكمات السلبية وتأخر الإنجاز في البرامج المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية للماء ببلادنا خلال العشر سنوات الماضية، والتي ساهمت في تأزيم الأوضاع الاقتصادية خاصة في ظل أزمة الجفاف غير المسبوقة التي تشهدها بلادنا“.

الأحرار أشادوا كذلك بمسار تعزيز الدولة الاجتماعية، واحترام الحكومة للجدولة الزمنية المحددة بالتوجيهات الملكية السامية، الأمر الذي “مكن من ضمان ولوج جميع المغاربة لخدمات التغطية الصحية، ودعوتها في ذات السياق الى انخراط جميع الفعاليات السياسية والمدنية لتحسيس المواطنين بأهمية المساهمة في نظام التغطية الصحية الإجبارية وضرورة الإسراع بالتسجيل في السجل الاجتماعي الموحد“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *