انتخب سعيد حروزة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم الاثنين، رئيسا لجماعة سيدي الطيبي بإقليم القنيطرة، وجرى تشكيل المجلس الجديد.

وجاء انتخاب حروزة، طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات الترابية، وذلك بعد إدانة رئيس المجلس الجماعي السابق ونائبه، بالسجن النافذ، على خلفية شريط  فيديو يوثق لتورطهما في جريمة ارتشاء.

وحصل مرشح الحزب، سعيد حروزة، خلال الانتخابات الجزئية، على 17 صوتا مقابل 11 لمنافسه.

ويُعول سعيد حروزة، الرئيس الجديد، على تدبير الجماعة، التي تعد ثاني الجماعات من حيث الكثافة السكانية بعد مدينة القنيطرة، بشكل يرقى إلى النهوض بأوضاعها، والدفع بتنميتها إلى مستويات أكثر تقدما.

وقال حروزة عقب انتخابه رئيسا لجماعة سيدي الطيبي، إن الرهان التنموي يشكل أولوية عمله في هذه الجماعة التي عانت لسنوات تهميشا وأعطاباً تنموية.

ويرى أن تطوير وتحسين ظروف عيش الساكنة من خلال إنجاز برامج تنموية اقتصادية واجتماعية مندمجة، سيشكل أبرز ملفات عمل الجماعة، مشددا على ضرورة تقوية وتثمين المبادرات المحلية للتنمية، تأخذ بعين الاعتبار التقاطبات والتفاعلات الوظيفية بين مختلف المؤهلات على المستوى المجالي، وكذا بين مختلف قطاعات الأنشطة.

وكانت المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة، اليوم الثلاثاء، قد أدانة فبراير الماضي، بحبس رئيس المجلس الجماعي لسيدي الطيبي محمد كني عن حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية، ونائبه لحسن العسقلاني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ثلاث سنوات ونصف بتهم الارتشاء.

وتعود تفاصيل الواقعة، بعدما قرر وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة، نهاية أكتوبر المنصرم، متابعة رئيس المجلس الجماعي لسيدي الطيبي ونائبه، في حالة اعتقال، وذلك بعد ساعات من الاستماع إليهما بتهمة الارتشاء.

وكان مواطن قد وثق في شريط فيديو عملية تسلم رئيس جماعة سيدي الطيبي ونائبه، كل على حدة مبالغ مالية مقابل وعود بالتلاعب في عملية توزيع استفادة من بقعة أرضية تدخل في إطار برنامج إعادة هيكلة دور الصفيح والتي اضحت شهيرة بالرقم 555.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *