يعتبر حكيم زياش واحداً من أبرز اللاعبين في منتخب المغرب، حيث يتمتع بتقنيات عالية وشخصية قوية، والتي جعلته أحد النجوم الأكثر تأثيراً في الفترة الأخيرة.

ورغم أن زياش غاب عن منتخب “أسود الأطلس” لمدة سنتين تقريباً، إلا أنه لم يقلل ذلك من شعبيته وأهميته في قلوب الجماهير، وقد أصبح حضوره في التشكيل النهائي للمنتخب المغربي مطلباً جماهيرياً.

وفي العام 2015، ارتدى زياش قميص المنتخب المغربي لأول مرة في عهد المدرب بادو الزاكي، ومنذ ذلك الحين وهو يعتبر واحداً من الأسماء الرائدة في تشكيلة المنتخب.

وعلى الرغم من توتر العلاقة بين زياش والمدرب السابق حيد خلليلوزيتش، الذي جعله يغيب عن المنتخب لفترة طويلة، فإنه لم يفقد شعبيته لدى الجماهير، التي تطالب بحضوره المستمر في التشكيلة الأساسية للمنتخب.

وبعدما تمكن المدرب الجديد للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، من ثني زياش عن الاعتزال الدولي، تمكن المنتخب من التأهل إلى بطولة كأس العالم 2022، حيث سيكون زياش أحد الأوراق الرئيسية في المنتخب.

ومؤخراً، أعرب الركراكي عن رغبته في رحيل زياش عن تشلسي نحو فريق آخر يضمن له المشاركة الأساسية، حتى يتمكن من الاستعداد بشكل جيد لمباراة المنتخب المغربي ضد جنوب أفريقيا في شهر يونيو المقبل.

وفي حال لم يتمكن زياش من الحصول على دقائق لعب كافية في تشلسي، فإنه قد يفقد مكانته في التشكيلة الأساسية للمنتخب المغربي بعد نهائيات “كأس أمم إفريقيا” التي ستقام في ساحل العاج في شهر يناير المقبل.

وتجدر الإشارة إلى أن زياش غاب عن تشلسي منذ فبراير الماضي، ولم يتمكن من المشاركة في آخر ست مباريات للفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز.

بشكل عام، يعتبر حكيم زياش نجماً مهماً ومؤثراً في منتخب المغرب، ويأمل الجميع في رؤيته يلعب في أعلى مستوياته في الفترة المقبلة، وأن يتمكن من مساعدة المنتخب على تحقيق نتائج إيجابية في المنافسات الدولية المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. زياش من طينة اللاعبين الذين باستطاعتهم تغيير نتيجة المباراة في أي وقت حتى و إن لم يظهر في غالب اوقات المباراة.
    ولكن إن كان بإمكانه اللعب دقائق اكثر فذلك يؤثر حتما ايجابيا على مردوده

  2. زياش من اللاعبين المهمين في المنتخب ولدى الجمهور والركراكي ولا اعتقد ان غيابه عن التشيلسي سيبعده عن المنتخب لاسيما انه برهن عن اهميته الكبيرة داخل التشكيلة في مونديال قطر والذي جاء في فترة كان حكيم يجلس دكة البدلاء في لندن ومع ذلك ابان عن مهاراته العالية واحترافيته في اقوى بطولة عالمية . ومن جهة اخرى رحيل زياش صار وشيكا من التشيلسي. وبذلك يضمن الاساسية في فريق اخر. وكل هذا يعزز من اهميته في المنتخب المغربي