هيرفي رينارد المدرب الفرنسي المعروف لدى المغاربة، بعثر أوراق المنتخب السعودي عندما قدم دون سايق انظار استقالته من قيادة الادارة التقنية لمنتخب الخضر.
رينارد، الذي كان يعد العدة رفقة المنتخب السعودي، لخوض المنافسات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أسيا، أدار ظهره للخضر والسبب سيدات فرنسا.
مسؤول في الاتحاد السعودي لكرة القدم قال وكالة فرانس برس الثلاثاء، أن رينارد قدم إستقالته رسميا، وسط تقارير عن قبوله عرضاً لتولي تدريب منتخب فرنسا للسيدات.
وأكّد المسؤول الذي فضّل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث للإعلام أنّ “رونار قدّم استقالته والاتحاد السعودي لكرة القدم قبلها.
وستكون مباراة بوليفيا اليوم آخر مباراة له“، وأضاف قوله: “حاولنا ثنيه عن قراره لكنه كان مصمماً على العودة لبلاده وتدريب منتخب بلاده. لا يمكننا منعه من حلمه“.
ويذكر أن المنتخب الفرنسي للسيدات سيخوض غمار مونديال كرة القدم للسيدات بين/يوليو/غشت المقبل في أستراليا ونيوزيلندا.
وأشار المسؤول إلى أنّ الاتحاد السعودي “سعيد بفترة رونار في قيادة الأخضر” والتي شهدت قيادته السعودية لتحقيق فوز تاريخي على الأرجنتين في المباراة الافتتاحية عن مجموعته في مونديال قطر 2022، في طريق “ألبي سيليتسي” للفوز باللقب العالمي.
وتولى رونار البالغ 54 عاماً قيادة المنتخب السعودي في العام 2019 وقاده لكأس العالم 2022 بعد تصدره مجموعته الآسيوية.
الاتحاد السعودي كان قدأعلن في مايو الماضي تجديد عقد رونار المدرب السابق للمغرب وساحل العاجل حتى 2027.
وأشار مصدر ثان في الاتحاد إلى أنّ “هناك مفاوضات جارية منذ فترة بين الاتحاد الفرنسي ورونار كان الاتحاد السعودي على علم بها“،
وتابع “كان الجميع يرغب في بقائه“.
ولم يوضح المصدران إذا كان المدرب الفرنسي سيدفع الشرط الجزائي في عقده أم لا، لكنّ صحفاً سعودية أشارت إلى أنه سيقوم بدفعه.
