قال المدير العام لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء، حمو بن سعدوت، إن أشغال الشطر الاستعجالي لمشروع ربط الحوضين المائيين لسبو وأبورقراق تتواصل حسب الجدول الزمني المحدد مبدئيا، والتي من المقرر أن تنتهي في صيف 2023.
وأوضح بن سعدوت، في تصريح للقناة الاخبارية (M24)، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه يتم انجاز أشغال الهندسة المدنية، أي أعمال الحفر والخرسانة، في احترام للآجال المحددة، مضيفا أنه سيتم تسلم المعدات المستوردة، وهي عبارة عن مضخات ومحركات محطات الضخ، من الصين والهند خلال شهر يونيو المقبل ليتم تجميعها قبل نهاية يوليو المقبل.
وفي ما يتعلق بالأنابيب المستوردة من تركيا، أشار المسؤول إلى أن إمداد المشروع يصل حاليا إلى حوالي 6 كيلومترات.
وسجل أن المشروع تم إطلاقه بهدف التخفيف من الوضع المائي الاستثنائي والحرج على مستوى غالبية الأحواض المائية في المغرب، موضحا أن هذا الشطر الذي يربط حوض سبو بحوض أبو رقراق بمعدل صبيب 15 م 3 / ثانية شكل الحل الذي تم اختياره لتأمين التزود بمياه الشرب في منظموتي الرباط والدار البيضاء.
وباعتباره جزءا من المرحلة الأولى من مشروع الربط البيني سبو-بورقراق-أم الربيع المندمج في البرنامج الوطني للتزود بالمياه الصالحة للشرب والسقي 2020-2027، يتوقع هذا الشطر الاستعجالي ربط خزان سد المنع سبو مع خزان سد سيدي محمد بن عبد الله على بورقراق.
وتتضمن أشغال هذا المشروع الكبير تجريف منبع سد المنع سبو، وسحب المياه عند منبع السد، وإمداد المياه في الأنابيب على طول 66.7 كلم، وأشغال التنظيم (خزان بسعة حوالي 5000 م 3، منظمات السرعة…) وإنجاز محطتي ضخ بمعدل تدفق 15 م 3 / ث، بالإضافة إلى تنفيذ أشغال تزويد محطات الضخ بالتيار الكهربائي.
ومن جهته، قال عبد الواحد الجهراني، رئيس مركز استغلال مياه المنبع، إن الأشغال على مستوى سد المنع سبو، تسير بشكل جيد في مختلف منشآت هذا المشروع، مثل الجرف لمسافة 1.2 كلم على منبع سد المنع سبو، وسحب المياه، بالإضافة إلى إنشاء محطة الضخ رقم 1.
وأوضح الجهراني، في تصريح للقناة الإخبارية (M24)، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية الربط بدأت من خلال منشآة لسحب المياه، والتي تستخدم لأخذ المياه على مستوى قناة مكونة من صمامات الإغلاق والتنظيم، يليه حوض لمعالجة الرواسب، بالإضافة إلى مجرى يقع تحت الطريق الاقليمية رقم 4238 الذي يربط منشآة إزالة الرمل بغطاء الشفط الخاص بمحطة الضخ رقم 1.
وفي السياق ذاته، أوضح المهندس أن الورش يلتزم بالآجال المحددة في دفتر التحملات، مشيرا إلى أن أعمال التجريف وصلت إلى نسبة إنجاز تناهز 33 في المائة، وأعمال الحفر على مستوى سحب المياه 87 في المائة، ووضع منشأة لإزالة الرمل 40 في المائة.
ومن جانبه، قال رئيس مركز محطة الضخ رقم 1، رضوان باصادق، أنه بعد المرور عبر هذه التجهيزات، من المفترض أن تصل المياه التي يتم تصريفها من السد إلى محطة الضخ رقم 1 التي تدفعها لمسافة 37 كلم عبر الأنبوب إلى محطة الضخ رقم 2.
وأشار المهندس، في تصريح مماثل، إلى خصوصية إنشاء هذه المحطة، لا سيما من حيث طبيعة الأرض التي تتطلب المرور بأساسات عميقة.
وأبرز أن الأشغال تسير بشكل إيجابي، مبرزا الجهود المبذولة حاليا للوصول إلى نسبة 85 في المائة من حيث إنجاز هذه الأسس و90 في المائة في ما يتعلق بأعمال الحفر.
وتقدر التكلفة الإجمالية للشطر الاستعجالي بحوالي 6 ملايير درهم، باستثناء تكاليف اقتناء الوعاء العقاري الضروري.
المحتاجين لهذا الماء استفادوا والمسؤول عن هدا الانجاز يوم القيامة حقنا عند الله تلمنطقةالمنزع منها خيرها اصبحت تعاني اكثر ما كانوا يعانون تر كتوهم مع مياه البحر ثم اراضيهم اصبحت للثلف انا اتكلم معكم عملية الحفرالد ي يدفن فيه الانبوب لقد اثرت على منزلي بشكل خطير لوكنافي بلد آخر ينصفنا القانون ولاكن لااتخلى عن حقي والله المعين