وجه شقران أمام، رئيس الفريق الاشتراكي خلال الولاية التشريعية السابقة، انتقادات لاذعة لانسحاب فريق حزبه من التنسيق بين مكونات المعارضة في مجلس النواب.

واعتبر شقران أن هذا الانسحاب ” أمر تطرح بشأنه الكثير من الاسئلة، خاصة بالرجوع الى بلاغ المجلس الوطني الاخير للاتحاد، و ما تضمنه من مواقف تفيد التحول من المعارضة إلى المساندة النقدية أو المعارضة الناصحة أو أي وصف آخر تؤكده حقيقة كون الخطاب انتقل من الحديث عن التغول قبل بداية الحكومة لعملها ، إلى الصمت حد التماهي في واقع تتأكد فيه يوما بعد آخر ضرورة توفر بلادنا على معارضة قوية مسؤولة قادرة على خلق البديل”، حسب ما جاء في تدوينة للقيادي في حزب “الوردة”. 

وتابع المتحدث “كمناضل اتحادي، ورئيس سابق للفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أعتبر بأنه من الواجب على فريق حزبنا النيابي تحمل مسؤولياته الدستورية و ممارسة أدواره في المعارضة  كممثل للمواطنات و المواطنين، و الاشتغال بروح الاتحاد و قوة حضوره و أدواره التاريخية بعيدا عن منطق الانتظارية و التردد في الجهر بما يجب الجهر به، مع العمل على التنسيق مع باقي مكونات المعارضة بما يخدم مصالح الوطن و المواطن”.

وخلص شقران أمام إلى أنه “لا يكمن الخوف على الوطن  في معارضة الحكومة، و لكن في أن تكون هناك حكومة دون معارضة مسؤولة، و أن يتسيد الفراغ الموقف، لتتسع الهوة شيئا فشيئا، و تنعدم ثقة المواطن في مؤسسات بلاده” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *