قال سفير المغرب بمصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد التازي، إن مشاركة الوفد المغربي في الدورة الحادية والثلاثين للقمة العربية، كانت بارزة وفعالة على جميع المستويات، بدءا بالمراحل التحضيرية، وصولا إلى أعمال القمة، بالرغم مما أحاط بذلك من ظروف صعبة.

وأوضح الدبلوماسي المغربي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأربعاء، على هامش أعمال القمة أنه “تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، الخاصة بتطوير العمل العربي المشترك وإضفاء النجاعة على جميع أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كانت مشاركة الوفد المغربي الى القمة العربية، رغم الظروف الصعبة، مساهمة بارزة وفعالة على جميع المستويات التحضيرية، انطلاقا من مجلس المندوبين الدائمين والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس وزراء الخارجية وصولا لأعمال القمة”.

وتابع أن هذه الدينامية تجلت، ليس فقط في الاجتماعات الرسمية، ولكن أيضا في المشاورات الجانبية التي كان الوفد المغربي محوريا فيها، مؤكدا أن مجهودات الوفد المغربي أثمرت عن إيجاد التوافقات والصيغ الملائمة لجل مشاريع القرارات في شقها السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.

وأشار في ذات السياق إلى أن جهود الوفد المغربي مع العديد من الدول، تجسدت في إدانة التدخلات الإيرانية في زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة العربية، مبرزا أن دور الوفد المغربي كان أيضا حاسما في تهيئة الارضيات المناسبة لمعالجة قضايا أخرى ذات أهمية قصوى بالنسبة للأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في مجموعة من الدول العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأكد  التازي أنه تم بهذا الشأن إبراز المجهودات الملموسة للملك محمد السادس فيما يخص نصرة القضية الفلسطينية و الدفاع عن القدس ومواكبة المسار الأممي لتحقيق التوافقات بين الأطراف الليبية نحو التسوية السياسية انطلاقا من اتفاق الصخيرات وكذا المساعدات المغربية في إعادة اعمار اليمن ودعم مسار التنمية في جزر القمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *