في سبيل تعزيز ثقافة القراءة والمطالعة في صفوف التلاميذ، تسعى وزارتا التربية الوطنية والثقافة والشباب والاتصال إلى تعزيز التعاون بينهما.

وفي هذا الصدد، ترأس كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، يوم أمس الخميس جلسة عمل ضمت مسؤولين من الوزارتين، لمناقشة موضوع النهوض بالقراءة ودعم العمل الثقافي داخل المؤسسات التعليمية والاستثمار المشترك للفضاءات الثقافية التي تتوفر عليها الوزارتان.

وتداول المشاركون في الاجتماع التدابير والإجراءات المشتركة التي ستتخذها الوزارتان لضمان إلتقائية وتكامل العمل على المستوى الوطني والترابي، كما تم الاتفاق على تكوين لجنة مشتركة ترفع للوزيرين مسودة برنامج للعمل المشترك في الأيام القليلة المقبلة.

ويتعلق الأمر حسب ما أفادت مصادر مطلعة بتزويد المؤسسات التعليمية بكتب ومؤلفات يفتح باب الاستفادة منها للتلاميذ بطريقة مجانية، لتعزيز ملكة القراءة والبحث والاطلاع في مختلف المستويات.

يأتي هذا بعد توجيه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،  مذكرة إلى مدراء الاكاديميات، تهدف إلى إرساء أنشطة جديدة في المؤسسات التعليمية الابتدائية.

ويتعلق الأمر ب”الأنشطة الاعتيادية”، داخل الزمن الدراسي للمتعلمين، وتتضمن إدراج  أنشطة اعتيادية يومية تخصص للقراءة باللغة العربية وباللغة الفرنسية، مدتها عشر دقائق لكل حصة دراسية.

وتسعى هذه الأنشطة بالأساس إلى خلق عادة القراءة لدى التلميذ، وتشجيعه على الاستقلالية في القراءة والتعلم الذاتي، باستعمال كتب ونصوص وموارد قرائية ملائمة ومشوقة، حسب المذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *