وجه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، مذكرة إلى مدراء الاكاديميات، تهدف إلى إرساء أنشطة جديدة في المؤسسات التعليمية الابتدائية.

ويتعلق الأمر بـ”الأنشطة الاعتيادية”، داخل الزمن الدراسي للمتعلمين، وتتضمن إدراج أنشطة اعتيادية يومية تخصص للقراءة باللغة العربية وباللغة الفرنسية، مدتها عشر دقائق لكل حصة دراسية.

وتسعى هذه الأنشطة بالأساس إلى خلق عادة القراءة لدى التلميذ، وتشجيعه على الاستقلالية في القراءة والتعلم الذاتي، باستعمال كتب ونصوص وموارد قرائية ملائمة ومشوقة، حسب المذكرة.

علاوة على ذلك، يدعو المصدر كذلك إلى إدراج أنشطة اعتيادية يومية مدتها عشر دقائق لكل حصة دراسية للرياضيات، تخصص للقيام بتمارين تشمل العمليات والقواعد الأساسية للرياضيات، عن طريق أنشطة متنوعة وممتعة للتلاميذ، تساعدهم على تعلم هذه المادة.

وتنص المذكرة كذلك على إدراج أنشطة اعتبادية مدتها عشرون دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع، لمزاولة أنشطة حركية جماعية، الهدف منها الحفاظ على صحة التلاميذ البدنية والعقلية والنفسية، وتمكينهم من فرصة التعبير عن إمكاناتهم، وتحفيزهم، إلى جانب كسر رتابة القسم.   

وشدد المصدر على “الحرص على اعتماد المرونة التربوية اللازمة في إنجاز هذه الأنشطة، بعيدا عن أية ضغوطات على التلاميذ، او أية تعقيدات مرتبطة بتصريفها من طرف الأساتذة”، على أساس أن تنطلق هذه الاجراءات في مرحلة تجريبية انطلاقا من فاتح دجنبر، وتشمل عشر مؤسسات بكل مديرية إقليمية، في أفق توسيع التجربة خلال الأسدوس الثاني من السنة الدراسية الحالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *