من جديد تؤكد جريدة le12.ma، تميزها وسط المشهد الإعلامي المغربي، وهي تقاطع اليوم الأحد، الى جانب ثلة من المنابر الجادة، الندوة الصحفية للمغني الغناء الهابط المسمى طوطو.

لقد أكدت جريدة النخبة والقضايا الكبرى، أنها مفرد بصيغة الجمع، وإضافة نوعية، اختارت، التغريد خارج سرب، المواقع الصفراء، اللاهثة خلف ، أخبارالباد بوز”.

من حق أي منبر أن ينهل من المعين الذي يروي عطشه ويشبع جوعه، كما يحق لنا في le12.ma، أن ننحاز لما ينفع الناس.

لقد كانت هذه الجريدة سباقة دائما الى تغطية الأحداث الهامة، وتسليط الضوء على القامات الفكرية الوطنية.

وإذا كان الشيء بالشيء يذكر ، فلا بد من التذكير بتغطيتها بتاريخ 9 يناير 2020 ، الى جانب الزميلات لكم و هسبريس والعمق دون غيرهم، لإفتتاح كرسي عبدالله العروي برحاب كلية الآداب بالرباط.

وكذا تغطيتها الى جانب الزميلة العمق دون غيرهما، تكريم العالم المغربي الفذ،رشيد اليزميمخترع بطاريات الليثيوم”.

في كل هكذا مناسبة تجند هذه الجريدة، طاقما متكاملا من الصحفيين والمصورين والتقنيين، لتغطية ما ينفع الناس ويرفع من شأن العلم والعلماء.

ويبدو اليوم، أنه من حق هاته التجربة إلاعلامية الفتية، الممثلة في جريدة le12، أن تمد رجليها، وقد استطاعات، في ظرف وجيز، واعتمادا على إمكانياتها الذاتية، البقاء عصية، على إغراءاتالبوز، مُمّنعة ضد أموالالأدسنسواليوتوب، وصراع البحث عن المشاهدات، وفيةً لخطها التحريري الجاد، الذي يحترم ذكاء القارئ، المشاهد، والمتلقي بصفة عامة.

لقد أخدت  جريدة le12.ma  على عاتقها المساهمة، في تنوير الرأي العام و بناء فكره، وإعادة الاعتبار لمهنة الصحافة، التي تفرقت شيعا، وأصبحت غطاءً لمهن أخرى، أو مهنة لمن لا مهنة له.

لذلك ستظل وفية لقناعتها بمقاطعة تغطية ندوات التفاهة والتافهين سواء كان طوطو او خروطو ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *