أكدت خديجة الزومي، النائبة البرلمانية عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أهمية المُضي قدما في تعزيز الجبهة الداخلية للمغرب قصد مواجهة التحديات والإكراهات المطروحة والتي يفرضها سياق دولي صعب ويتجه باضطراد نحو التعقيد.
وقالت الزومي، في حديث إلى” Le 12.ma”، إن الدخول السياسي والبرلماني الجديد يفرض علينا مواصلة وتكثيف جهود تمنيع جبهتنا الداخلية في مواجهة عالم مضطرب يطرح تحديات كبرى.
وأشارت إلى أن الوحدة الترابية للمملكة تتصدر أولوياتنا جميعا كمغاربة، وأنه من واجبنا أن نعمل على تقوية الجبهة الداخلية لصيانتها والدفاع عنها وتحصينها في وجه الخصوم ومن يتربصون بالسيادة الترابية للمملكة.
وشددت بهذا الخصوص، على ضرورة مواصلة جهود الدبلوماسية البرلمانية للترافع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وأوضحت النائبة الثانية لرئيس مجلس النواب، أن الدخول البرلماني الجديد، يأتي في سياق جهود استكمال بناء ركائز الدولة الاجتماعية التي تعتبر الأولويات القصوى للحكومة.
وأبرزت الزومي أن الشعار المركزي للدخول البرلماني الجديد سيكون هو تكريس دعائم الدولة الاجتماعية والمضي قدما في استكمال بنياتها وركائزها.
في السياق نفسه، قالت رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، إن المغرب يعيش إيقاعات متسارعة غير واضحة المعالم على المستوى الاقتصادي، بفعل الأزمات العالمية المتتالية.
وأكدت أن الحدث البارز بالنسبة للدخول البرلماني الجديد هو الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة، الذي يرسم دائما معالم الخريطة المستقبلية للعمل السياسي، بفضل التوجيهات الحكيمة لجلالة الملك.
وقالت إن الكل يترقب الخطاب الملكي السامي.
وأكدت خديجة الزومي على الأهمية الخاصة الذي يكتسيه الحضور الفعلي لجلالة الملك لافتتاح السنة التشريعية الجديدة.
وأبرزت أن ثمة انتظارات متنامية للمواطنين، الذين يترقبون إجراءات تصب في مواصلة دعم قدرتهم الشرائية وتحسين ظروف عيشهم.
كما أن ثمة انتظارات كبيرة تهم، كذلك، دعم الفئات الوسطى، وتنفيذ مُخرجات الحوار الاجتماعي وتبني إجراءات تصب في الارتقاء بأوضاع الطبقة العاملة عبر تحسين الدخل.