سيطر التعادل السلبي، على نتيجة لقاء المنتخب المغربي أمام نظيره البارغواي الودي، الذي إنتهى قبل قليل بملعب بينيتو فياماران في إشبيلية الاسبانية.
وعجز هجوم الفريق الوطني، في الوصول الى مرمى البارغواي، في أكثر من مناسبة سانحة للتهديف.
وعبر المدرب وليد الركراكي، عن إستيائه من إنهاء عناصر المنتخب، ثاني مباراة له كمدرب للأسود بالتعادل السلبي.
ومنح الركراكي، لمختلف لاعبي خط الهجوم المؤهلين لهذه المباراة من أجل إختراق جدار دفاع البارغواي، دون إحراز هدف التقدم.
وكاد المهاجم المهاري حكيم زياش، أن يهز شباك البارغواي، في الربع الأخير من الوقت القانوني لنهاية المباراة.
لكن القائم الأيمن للمرمى ناب عن حارس البارغواي.
وحضر المباراة جمهور متوسط من أنصار المنتخبين، وذلك وسط حضور امني وكبير.
وتعرض المدرب سكيلوتو قائد الإدارة الفنية للبارغواي للطرد في الوقت الميت من المباراة.
وكان سكيلوتو، قد صرح قبل المباراة قائلا، إن لاعبي المنتخب المغربي، يخلقون متاعب للخصم مهما كانت هويته.
وقال، إن قوة المنتخب المغربي، تكمن في العديد من الواجهات، خاصة على مستوى الأظهرة بوجود لاعبين في كبرى البطولات الأوروبية.
وأضاف المدرب الارجنتيني الجنسية، أن ودية منتخب الباراغواي مع المغرب مفيدة جدا.
وواجه المنتخب المغربي، ضيفه الباراغواي في إطار استعدادات المنتخب الوطني لكأس العالم 2022.
وكان المنتخب المغربي قد انتصر على نظيره الشيلي بهدفين لصفر، الجمعة الماضي، ببرشلونة.
وأحرز أهداف المباراة، كل من سفيان بوفال من ضربة جزاء في د 65 وعبد الحميد الصابيري في د 78.