قضت المحكمة الابتدائية بأكادير، مساء أمس الإثنين، بإدانة المتهمين من بينهم طالبان جامعيان، بالحبس النافذ والغرامة المالية في “قضية سواطير“، التي  كانوا بصدد إدخالها للحي الجامعي بمدينة أكادير.

وأدانت الهيئة القضائية بالغرفة الجنحية التلبسية، وفق مصادر الجريدة الإلكترونية “le12.ma“، بحبس المتهم الرئيسي سنة وغرامة قدرها 3000 درهم، وزميله بـ8 أشهر حبسا نافذة وغرامة قدرها 2000 درهم.

وقضت المحكمة ذاتها، على خلفية نفس الملف، بإدانة سائق سيارة الأجرة التي ضبطت داخلها شحنة السواطير والحداد المتورط بإعداد وصناعة هذه السواطير بمنطقة سبت الكردان إقليم تارودانت، بشهرين حبسا نافذة لكل واحد منهما وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، مع مصادرة المحجوزات بما فيها سيارة الأجرة لفائدة الأملاك المخزنية، فيما تمت إدانة الوسيط بينهما بسنة نافذة و1000 درهم غرامة مالية.

وتعود تفاصيل الحادث إلى شهر أبريل الماضي، بعدما تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف ثلاثة أشخاص، من بينهم سائق سيارة أجرة وطالبين بجامعة ابن زهر، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة العشرات من الأسلحة البيضاء المصنوعة بشكل تقليدي بغرض استخدامها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص

وكانت أبحاث الشرطة القضائية قد مكّنت من إيقاف سائق سيارة أجرة بالقرب من الحي الجامعي بمدينة أكادير، وهو في حالة تلبس بتسليم الطالبين المشتبه فيهما كيسا ملفوفا يضم بداخله 23 ساطورا مصنوعا بطريقة تقليدية.

وأكدت الأبحاث والتحريات المنجزة إلى أن هذه السواطير المحجوزة تمت صناعتها بشكل تقليدي عند شخص يمتهن الحدادة بمنطقة قروية بضواحي أولاد تايمة، وأنها كانت موجهة إلى داخل الحي الجامعي بغرض استعمالها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *