مكتبأكادير

عقد عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير صبيحة  الاثنين 28 فبراير 2022 لقاءا تواصليا مع مستشاري المعارضة بالمجلس، والذين يمثلون كل من حزب العدالة والتنمية، حزب اليسار الموحد، حزب التقدم والاشتراكية وفيدرالية اليسار.

وأكد رئيس المجلس على أهمية الإنصات لمختلف الفرق التي تكون مجلس جماعة أكادير بهدف إشراكها في تطوير برنامج عمل الجماعة.

وشدد على أن المكتب المسير منفتح على جميع الأفكار والمقترحات التي يمكن لمستشاري المعارضة أن يتقدموا بها، لاسيما وأن جميعالمنتخبين يطمحون إلى تنمية المدينة.

ونوه الرئيس في معرض مداخلته بالورش الملكي الكبير الذي يروم التهيئة الحضرية لأكادير والذي سوف تشتغل الجماعة على تكثيف جهودها في سبيل تنزيله.

كما أكد وفق بلاغ توصلت جريدة le12.ma بنسخة منه، على أهمية تطوير مداخيل الجماعة في سبيل بلورة عدة برامج أخرى لتنمية الأحياء الهامشية للمدينة.

وأعرب الرئيس عن تثمينه للدور البناء الذي تقوم به  المعارضة داخل المجلس بمختلف كفاءاتها فيما يخص طرحها لإشكاليات المواطنين واقتراحها لأفكار  خصوصا  وأن ساكنة مدينة أكادير في حاجة ماسة إلى حلول ناجعة لمجموعة من الإشكالات التنموية العاجلة.

ودعا الرئيس إلى أهمية تحديد أولويات اشتغال مجلس جماعة أكادير والتركيز على  ابتكار حلول لتدبير مختلف مرافق المدينة وذلك لضمان جودتها وجودة الخدمات التي تقدمها لعموم المواطنين.

ورحبت تدخلات ممثلي أحزاب المعارضة داخل المجلس بهذه البادرة التواصلية التي قام بها الرئيس، كما ثمنت عمل المجلس خلال الخمسةأشهر الماضية.

هذا وأجمع المتدخلون من مختلف الأحزاب على أن أفكار ومقترحات المعارضة تصب في نفس التوجه الذي يتبناه المجلس المسير.

كما أشادت بسياسة الأبواب المفتوحة التي ينهجها المجلس وكذا التواصل الجيد والفعال مع مختلف الفرقاء التي تشكل المجلس.

وخلص اللقاء إلى أهمية هذه اللقاءات التواصلية التي من شأنها توحيد الرؤى والتوجهات الخاصة بالمجلس في سبيل تنمية المدينة والاستجابة لانتظارات الساكنة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *