جمال أزضوض -وجدة

 

أفادت مصادر مطلعة بأن عددا من مسؤولي جهة الشرق يسارعون الزمن، هذا الأسبوع، من أجل التحضير لزيارة ملكية مرتقبة لمدينة وجدة، سيشرف خلالها الملك على إعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع في المدينة.

وكشفت المصادر ذاتها أنه عُقد خلال الأيام القليلة الماضية اجتماعٌ في مقر ولاية جهة الشرق، ترأسه الكاتب العام للولاية، وتضمّن نقطة وحيدة تتعلق بالاستعداد للزيارة الملكية لمدينة وجدة.

وفي السياق ذاته، لاحظ سكان وجدة اكتساء المدينة حلة جديدة، إذ تقوم شاحنات بتنظيف المدارات الطرقية ليل نهار، إضافة إلى القيام بعمليات صيانة لأعمدة الإنارة العمومية بشاحنة تابعة لجماعة “تويسيت”، التي تعدّ من أفقر الجماعات في إقليم جرادة، ثم إعادة تعبيد الطرقات المتضررة.

وأسهمت الزيارات الملكية المتكررة إلى جهة الشرق، التي تعد الثانية من حيث المساحة على الصعيد الوطني، في إطلاق مشاريع كبرى غيرت ملامح المنطقة وأصبحت وجهة مفضلة لاستقطاب عدد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في مختلف المجالات، خاصة الصناعية منها والسياحية.

وكانت آخر زيارة ملكية لمدينة وجدة والجهة الشرقية في 2014، حينما أطلق مجموعة من المشاريع التنموية والإجتماعية في المنطقة.

وشكل الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس في وجدة في 18 مارس 2003 المنطلق الحقيقي الذي رسم التوجهات الرئيسية لإقلاع الجهة في عدد من القطاعات الحيوية، كالاستثمار والبنية التحتية والمشاريع الاقتصادية والتكوين.

وركزت هذه المبادرة على الاستغلال الأمثل للمؤهلات والإمكانيات المهمة والموارد البشرية المتميزة التي تزخر بها الجهة وأكدت إنجاز المشاريع والتجهيزات الكبرى التي من شأنها أن تحقق إقلاعا اقتصاديا واجتماعيا هاما للجهة الشرقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *